موظفة «FBI» تسافر للقتال مع «الدولة الإسلامية» بسوريا وتتزوج من ألماني عضو في التنظيم

الثلاثاء 2 مايو 2017 04:05 ص

كشفت شبكة «CNN» الأمريكية أن مواطنة تعمل في مكتب التحقيقات الفدرالي الـ FBI سافرت إلى سوريا للزواج من أحد عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية».

وبحسب الشبكة، فإن «دانييلا غرين»، هي موظفة متخصصة في الترجمة وعلوم اللغات، التحقت بالـ FBI عام 2011، وتم تعيينها في يناير/كانون الثاني 2014 في مكتب ديترويت في ولاية ميشغن لمتابعة ملف أحد العناصر الإرهابية.

ووفق الشبكة، غادرت «غرين» في يونيو/حزيران من نفس العام، الولايات المتحدة الأمريكية في اتجاه تركيا، حيث تواصلت مع الشخص الذي كانت تتابع تحركاته، لتسهيل التحاقها به في الأراضي السورية.

وأوضحت الشبكة أن «غرين» كذبت على الـ FBI إذ صرحت أثناء تعبئة وثيقة رسمية خاصة بعطلتها أنها ستزور والديها في ألمانيا، غير أنها غيرت الوجهة إلى تركيا.

ومباشرة بعد وصولها إلى سوريا، تزوجت هذه الموظفة من شخص يدعى «أبو طلحة» الألماني، وهو مواطن ألماني كان قبل التحاقه بالتنظيم، اسما معروفا في الساحة الغنائية في ألمانيا.

وأثار التحاق «غرين» بسوريا والزواج من «أبو طلحة» الألماني، الكثير من الجدل في الولايات المتحدة ومس بصورة مكتب التحقيقات الفدرالي، الذي أصدر المكتب مذكرة بحث عنها مباشرة بعد اكتشاف هروبها إلى سوريا.

«غرين» وأثناء تواجدها في الأراضي السورية شعرت بالذنب وأحست بحجم الخطأ الذي ارتكبته، وبعد شهر من تواجدها هناك، قررت العودة إلى الولايات المتحدة حيث اعتقلت شهر آب/ غشت 2014.

وأثناء التحقيق معها اعترفت «غرين» بزواجها في سوريا، وبكل التهم الموجهة إليها، وقضت المحكمة بسجنها عامين لتعاونها مع السلطات.

وذكر مكتب التحقيقات الفدرالي أنه اتخذ مجموعة من التدابير بعد اكتشاف قضية غرين.

وأضاف في بيان: «اتخذ المكتب عدة تدابير وخطوات من شأنها تحديد وتقليص مواطن ونقط الضعف».

وتعمل «غرين»، المولودة في تشيكوسلوفاكيا (سابقا)، في فندق لم تشر الشبكة إلى اسمه أو الولاية التي يقع فيها، موضحة أنها طالبت بإخفاء هويتها حماية لها ولأسرتها.

  كلمات مفتاحية

داعشي أمريكا fbi