«صحة القصيم» تفتح تحقيقا في واقعة استبدال جثة متوفاة وتؤكد: منع الأخطاء «غير ممكن»

الثلاثاء 2 مايو 2017 09:05 ص

باشرت الشؤون الصحية بمنطقة القصيم تحقيقا رسميا بشأن الخطأ الذي وقع فيه مسؤولو ثلاجة الموتى بمستشفى الملك سعود في عنيزة بتسليم أهالي مواطنة متوفاة جثة مقيم سوداني بدلا من جثة شقيقتهم، الأمر الذي اكتشفته مُغسّلة الأموات في بريدة.

وكان أحد المواطنين يدعى «إبراهيم العطا الله» قد أعلن أنه سيتقدم بشكوى ضد إدارة مستشفى عنيزة لقيامها بتبديل جثة شقيقته «قماشة» البالغة (75 عاما) بجثة مقيم سوادني، ما أحدث حالة إرباك وأدخلهم دائرة شك كبيرة حول مصيرها.

وقال مصدر في وزارة الصحة وفقا لصحيفة «عكاظ»، إن واقعة تبديل الجثامين متكررة وليست بأمر جديد، لافتا إلى أن هناك حالات يتم تصحيحها في الموقع وأخرى يتم اكتشافها عند وصول الجنازة، موجها نصيحة للأهالي بالتأكد من أن الجثث تعود لهم.

وأضاف «هناك من يتسلم جثمان فقيده مغسلاً مكفناً وينطلق به إلى محراب المسجد دون التثبت، وهذا خطأ قد يحدث مع حالة الارتباك والصدمة التي تسود أهل المتوفى».

وفي السياق ذاته، كشف مسؤول بوزارة الصحة عن أن منع أخطاء «تبديل الجثامين» في المستشفيات منعًا كاملًا؛ غير ممكن، مشيرًا إلى أن الحل الأمثل في هذا الصدد هو تأكد أهالي المتوفين والتثبت من جثث ذويهم قبل استلامها.

وأكد المسؤول، أن تبديل الجثامين ليس أمراً جديداً، وهناك حالات يتم تصحيحها في حينها في الموقع، وأخرى يتم اكتشافها عند وصول الجنازة.

وطالب المسؤول الأهالي بعدم التراخي، والتأكد من أن الجثة تعود إليهم؛ فهناك من يستلم جثمان فقيده مُغَسلاً مُكَفناً، وينطلق به إلى محراب المسجد دون التثبت، وهذا خطأ قد يحدث مع حالة الارتباك والصدمة التي تسود أهل المتوفى.

  كلمات مفتاحية

جثة ثلاجة الموتي السعودية