خبراء روس يتوقعون استيلاء غواصين أتراك على معدات استطلاع من السفينة الغارقة

الثلاثاء 2 مايو 2017 09:05 ص

توقع خبراء ومحللون روس، أن يستولي الغواصون الأتراك على معدات استطلاع سرية ورموز تشفيرية كانت على متن سفينة الاستطلاع الروسية «ليمان»، التي غرقت الخميس الماضي، نافين فكرة أن يكون إغراقها تم بشكل متعمد.

واصطدمت، الأسبوع الماضي، سفينة الاستطلاع الروسية «ليمان»، بالسفينة «يوزارسيف إتش» لنقل المواشي التي ترفع العلم التوغولي، عند مدخل مضيق البوسفور لأسباب عرضية في منطقة يكثر فيها الضباب الكثيف، الأمر الذي أسفر عن غرق السفينة الروسية وإنقاذ جميع أفراد فريقها الـ78.

وبحسب «ترك برس»، فإن القائد الأعلى السابق لأسطول البحر الأسود الأدميرال «إيجور كاساتونوف»، قال إن الغواصين الأتراك ربما استولوا على المعدات الروسية السرية التي كانت موجودة على سطح السفينة بعد ساعة من وقوع الحادث.

وفي هذا الصدد، أوضح الخبير البحري العامل في إسطنبول «جيم دوريم  يايلالي»، للوكالة «الفرنسية»، أن الاصطدام «أمر غير اعتيادي»، مشيرا إلى إمكانية وجود معدات تجسس لاعتراض الاتصالات على متن السفينة الروسية.

ووفقا لما ذكرته صحيفة  «فزغلياد» الروسية، فقد كانت السفينة مجهزة بنظام الرادار «دون»، ونظام «برونزا» المائي الصوتي، ومجموعة من أجهزة الاستطلاع اللاسلكية، ولم يكن على متن السفينة أنظمة الصواريخ الكبيرة، باستثناء صاروخ «إيغلا» الروسي المحمول على الكتف، وموجه بالأشعة تحت الحمراء.

ويعتقد «كاساتونوف» أنه من السابق لأوانه الحديث عن نظريات التخريب الخارجية واحتمال سرقة المعدات الروسية السرية.

وقال: «في الوقت الراهن ليس هناك دليل، وبالتالي لا توجد قضية. وضعت القيادة البحرية الروسية وحدة حراسة على موقع الحادث مع سفينة مزودة بأجهزة صوتية مائية كافية لفهم ما يجري في قاع البحر».

بينما قال المحلل العسكري لصحيفة «إزفستيا» الروسية «ديمتري ليتوفكين»: «كانت هذه سفينة صغيرة، وفقدانها لا يعادل فقدان أجهزة التشفير والرموز التي كانت على متنها، وسيكشف تحقيق وزارة الدفاع الروسية سيظهر إذا ما كان كل شيء ما زال قائما».

و«ليمان» هي سفينة أبحاث سابقة تم تحويلها إلى سفينة استطلاع تابعة للبحرية الروسية.

وفي فبراير/ شباط الماضي، ذكر الإعلام الروسي أن السفينة ستراقب تدريبات الدرع البحرية التي يجريها «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) في البحر الأسود.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

سفية أجهزة استطلاع تركيا روسيا