السعودية وقطر توقعان مذكرات تعاون في مجالي النقل الجوي والتعليم

الثلاثاء 2 مايو 2017 11:05 ص

وقع الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي عهد المملكة العربية السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، اليوم الثلاثاء، والشيخ «عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني» رئيس مجلس وزراء قطر وزير الداخلية، محضر الدورة الخامسة لمجلس التنسيق السعودي القطري، وذلك في قصر السلام بجدة.

وتم توقيع مذكرة تفاهم لمشروع البرنامج التنفيذي الثالث في المجال التربوي والتعليمي بين وزارة التعليم بالمملكة ووزارة التعليم والتعليم العالي بدولة قطر، وقعها من الجانب السعودي وزير التعليم الدكتور «أحمد العيسى»، ومن الجانب القطري وزير التعليم والتعليم العالي الدكتور «محمد الحمادي» .

كما تم توقيع مذكرة تفاهم لمشروع اتفاق في مجال خدمات النقل الجوي بين حكومة المملكة وحكومة قطر، وقعها من الجانب السعودي ووزير النقل «سليمان الحمدان»، ومن الجانب القطري وزير المواصلات والاتصالات «جاسم السليطي».

وتبادل الجانبان الآراء في محادثات معمقة شملت العديد من الموضوعات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا متابعتهما لمختلف الأحداث في بعض الدول العربية والإسلامية.

ودعا الطرفان إلى تغليب الحكمة في معالجة تلك الأحداث بما يضمن الحفاظ على سلامة هذه الدول واستقرارها ورخاء شعوبها، وأكدا أن محاربة الإرهاب هي مسؤولية دولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود الدولية على جميع الأصعدة لمواجهته أمنيا وفكريا وماليا وإعلاميا وعسكريا.

ورحب الجانبان بإطلاق سراح المختطفين القطريين والسعوديين في العراق، مشيدين بالجهود والمساعي الحثيثة التي بذلت من أجل الإفراج عنهم وإعادتهم لبلدهم وذويهم سالمين.

وتم بحث أوجه التعاون الثنائي بين الجهات المعنية في البلدين في مختلف المجالات، ونوه المجلس باستضافة المملكة العربية السعودية لمعرض صنع في قطر 2016، والذي تعتبر المملكة أولى انطلاقاته الخارجية والمنتدى المصاحب له، حيث شهد تفاعلا إيجابيا من قبل مجتمع الأعمال السعودي، وكان بمثابة فرصة للانطلاق بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين إلى آفاق أرحب وأوسع .

وقدم الجانب السعودي عددا من مشاريع مذكرات التفاهم للتعاون بين البلدين في عدد من المجالات، ووعد الجانب القطري بدراستها وعرض ما يتم التوصل إليه على اللجنة التحضيرية المشتركة لمجلس التنسيق في دورته المقبلة.

كما قدم الجانب القطري عددا من مشاريع مذكرات التفاهم للتعاون بين البلدين في عدد من المجالات ، ووعد الجانب السعودي بدراستها وعرض ما يتم التوصل إليه على اللجنة التحضيرية المشتركة لمجلس التنسيق في دورته المقبلة.

من جهته، أعرب الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» عن ارتياحه لما تم إنجازه من تعاون وتنسيق مثمر وبناء بين البلدين في كافة المجالات، فيما عبر الشيخ «عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني» في ختام الزيارة عن شكره وتقديره للأمير «محمد بن نايف» على ما لقيه والوفد المرافق له من حسن استقبال وحفاوة بالغة وكرم ضيافة خلال إقامتهم بالمملكة.

  كلمات مفتاحية

السعودية قطر مجلس التنسيق السعودي القطري بن نايف عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني