طالب النائب الكويتي «محمد الدلال» النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ «صباح الخالد»، بتقديم معلومات حول عملية اغتيال رجل الأعمال الكويتي «محمد متعب الشلاحي».

وتساءل الدلال عن المعلومات التي حصلت عليها بلاده من الحكومة التركية، ومن سفارة دولة الكويت في العاصمة أنقرة حول حادثة الاغتيال.

واستفسر النائب الكويتي عن التحركات السياسية والدبلوماسية والقانونية التي تنوي بلاده القيام بها لمتابعة اغتيال المواطن الكويتي، مطالبا بتحقيق العدل والقصاص.

وكان مجهولون، أقدموا على اغتيال «سعيد كريميان» مدير مجموعة «جم» الإعلامية الإيرانية المعارضة، ورجل الأعمال الكويتي «محمد متعب الشلاحي»، في مدينة إسطنبول التركية.

واستهدف مجهولون ملثمون رجل أعمال إيراني وشريكه الكويتي وهما في سيارتهما بمنطقة مسلك في اسطنبول صباح الأحد 30 نيسان/ أبريل الجاري.

وقالت مصادر دبلوماسية أن «المواطن أُصيب بثلاث طلقات نارية، في حين تلقى الإيراني الذي عُلم أنه يملك وسائل إعلام وقنوات فضائية، 27 طلقة»، وذكرت أن «المواطن الكويتي فارقَ الحياة في أثناء نقله إلى المستشفى، فيما توفي الإيراني على الفور».

في حين وصف النائب الكويتي وليد الطبطبائي، «عملية اغتيال محمد متعب الشلاحي»، في إسطنبول، بأنها «جريمة سياسية».

وفي وقت لاحق الأحد اتهم المعارض الإيراني «أمير عباس فخر آور» وهو صديق مقرب من الضحية «سعيد كريميان»، الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالوقوف وراء مقتله وقال: «إذا استمرت إيران في اغتيال معارضيها في الخارج كما حدث لسعيد كريميان، ستواجه ردوداً عالمية».