نجل «حميدان التركي»: «برول» رفضت اتخاذ أي قرار للإفراج عن والدي

الأربعاء 3 مايو 2017 09:05 ص

قال نجل المعتقل السعودي «حميدان التركي»، الثلاثاء إن لجنة الإفراج المشروط «برول» رفضت اتخاذ أي قرار في جلسة الثلاثاء للإفراج عن والده، وأعلنت أن أمام التركي خيارَيْن، إما التأجيل أو رفع ملف القضية إلى لجنة أعلى مكونة من 7 أشخاص.

وأضاف «تركي حميدان» في سلسلة تغريدات عبر حسابه على «تويتر»: «اتصل بنا والدي ليوضح مجريات الجلسة: قابلني رئيس لجنة الافراج لوحده ومن المفترض أن يعطيني القرار مع نهاية الجلسة لكن قرر تأجيل الرد بعد يومين»، مضيفا أن «اللجنة لن تتخذ قرارها اليوم وتضع أمام والدي احتمالين: تأجيل،  رفع الملف الى لجنة اعلى مكونه من ٧ اشخاص».

وتابع «اللجنة ستتخذ قرارها خلال يومين، وإذا قررت بالتأجيل قد تؤجل لمدة سنتين، وإذا قررت رفعها للجنة أعلى قد تعرض أمامهم خلال الفترة القادمة

وقال نجل المعتقل السعودي إن «هناك تدخلات سياسية لوقف الإفراج عن والده من قبل الأمريكيين».

وزاد أن «القرار المتوقع إما تأجيل النظر لمدة سنتين أو عرض القضية لكامل اللجنة المكونة من ٧ اشخاص والتصويت إما الإفراج أو التأجيل».

خلال مجريات القضية وأمام كل فرصة إفراج هناك تدخلات سياسية أمريكية لتعطيل الإفراج، ونحن نخشى مع هذا التأجيل أن يتكرر السيناريو».

وفي السياق ذاته، ذكرت «أروى التركي»، ابنة التركي، على حسابها في «تويتر» أن اللجنة متخوفة من تحمُّل المسؤولية، واتخاذ القرار، رغم أنها مخولة بذلك.

وطالبت ابنه المعتقل السعودي بضرورة تدخل الحكومة السعودية للإفراج عن والدها، كما نصحها المحامون.

وتوسَّل «التركي» لعضو لجنة الإفراج المشروط عنه، طالباً إطلاق سراحه من أجل أطفاله الذين يعانون، بحسب صحيفة «دينفر بوست» الأمريكية.

وقال «حميدان التركي» خلال جلسة استماعٍ مشروط عبر الهاتف صباح الثلاثاء: «أشعر كما لو أنَّ أطفالي كانوا في السجن معي على مدار السنوات الـ12 الماضية. لقد أثَّر سَجني على عائلتي. وأصبحت نشأة أطفالي غير طبيعية. لقد تعرَّضوا للصدمة».

غير أنَّ عضو لجنة الإفراج المشروط «براندون ماتيوس» ظلَّ يُعيد «التركي» إلى موضوع علاجه وإعادة تأهيله، متسائلاً عن سبب عدم إدراج المُدان في كولورادو، والمُعتقل حالياً في سجنٍ اتحادي بولاية بنسلفانيا، في البرامج المطلوبة للمُعتدين جنسياً.

وكانت لجنة الإفراج المشروط عن الحميدان بولاية كولورادو الأمريكية عقدت قبل عامين، في 11 مايو/أيار من العام 2015، جلسة للنظر في الإفراج المشروط، إلا أنه تم الرفض.

وقد حُدد الثلاثاء، 2 مايو/أيار، موعداً جديداً للنظر في إطلاق سراحه.

و«حميدان التركي» هو طالب دكتوراه سعودي مبتعث من جامعة الإمام «محمد بن سعود» الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات، وحاصل على الماجستير بامتياز من جامعة دنفر بولاية كولورادو.

واعتُقل للمرة الأولى وزوجته «سارة الخنيزان»، في نوفمبر/تشرين الثاني 2004، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، ثم أفرج عنهما، ولكن أعيد اعتقاله هو فقط في 2005 بتهمة الإساءة لخادمته الإندونيسية.

وسبق أن أحبط مسؤولون سابقون في مكتب التحقيقات الفيدرالية عام 2013 نقل «التركي» لإكمال محكوميته في السعودية، من خلال تقديم ادعاءات بتورطه في جريمة قتل رئيس إدارة الإصلاح في سجن كولورادو «توم كليمنتس»، التي ثبت عدم صحتها فيما بعد.

16 تهمة وُجهت لـ«التركي»

• خطف من الدرجة الأولى.

• التواطؤ لارتكاب خطف من الدرجة الأولى.

• اغتصاب (12) تهمة.

• أفعال إجرامية.

• السجن الخطأ.

ثم أضيفت تهمة جديدة، وهي السرقة: والمقصود بها سرقة جهد العاملة.

وتمت تبرئته من 12 تهمة متعلقة بالاغتصاب، وجميع التهم المتعلقة بالاختطاف.

المصدر | الخليج الجديد+ هافنغتون بوست

  كلمات مفتاحية

حميدان التركي السعودية