قال موقع الهيئة التشريعية للبرلمان البريطاني، الأربعاء، إنه تم حل البرلمان منتصف ليلة الثلاثاء/الأربعاء بالتوقيت المحلي، تمهيدا لإجراء انتخابات برلمانية في الـ 8 من يونيو/حزيران المقبل.

وأوضح بيان، أنه «تقرر إجراء التصويت للانتخابات في 8 يونيو/حزيران القادم، وبالتالي فإنه توجب حل البرلمان اعتبارا من يوم الأربعاء 3 مايو/ أيار عند الساعة 00:1 بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي (01:01 ت.غ)».

واليوم، تلتقي رئيسة الوزراء البريطانية، «تيريزا ماي»، الأربعاء، مع الملكة «إليزابيث الثانية»، لطلب حل البرلمان قبل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في الـ8 من يونيو/حزيران.

وسيصدر إعلان ملكي خاص بحل البرلمان، ويحتوي في طياته موعد إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في جميع مناطق البلاد البالغ عددها 650 ومعها موعد خطاب الملكة في البرلمان الجديد الذي وفقا للتقاليد يصادف بداية عمله الرسمي.

والشهر الماضي، قالت رئيسة الوزراء البريطانية «تيريزا ماي»، إن إجراء الانتخابات المبكرة في الثامن من يونيو بدلا من الانتظار حتى 2020 سيجنبها موقفا ستكون خلاله في ذروة المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بينما تواجه انتخابات عامة في الوقت نفسه.

وأوضحت «ماي»، «إذا اطلعتم على الجدول الزمني وإذا ظلت الانتخابات في موعدها عام 2020 فسنكون حينها بصدد الجزء الأكثر حسما من المفاوضات.. نهاية المفاوضات، فيما سيكون بداية للمرحلة التي تسبق انتخابات عامة».

ومن المتوقع أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي في مارس/آذار 2019 وفقا للجدول الزمني الحالي.

وفي حال إجراء الانتخابات المبكرة فلن تضطر «ماي» إلى مواجهة الناخبين مجددا حتى 2022 ما يعطيها هامشا أوسع للمناورة في نهاية محادثات الخروج. 

وبموجب القانون البريطاني، يتم حل البرلمان قبل 25 يوم عمل من الانتخابات العامة.

و لا تستقيل الحكومة عند حل البرلمان، كونهما مؤسستان منفصلتان في البلاد، وبالتالي يتابع الوزراء مهام إداراتهم إلى أن يتم تشكيل الإدارة الجديدة.