برلماني تركي: وثيقة «حماس» قفزة للأمام

الخميس 4 مايو 2017 05:05 ص

صرح رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التركية الفلسطينية «أيدن أونال»، بأن الوثيقة السياسية الجديدة لحركة «حماس» التي أعلنتها، الاثنين الماضي، ليست خطوة إلى الخلف ولا تنازلا، وإنما هي على العكس قفزة للأمام.

وقال «أونال» في بيان أصدره، أمس الأربعاء، إن «حماس» قامت عبر تجديد سياساتها، بفتح باب هام، لدعم القضية الفلسطينية بقوة في المحافل الدولية.

وأكد أن الوثيقة ستقوي بلا شك المقاومة الفلسطينية، وستنقل النضال إلى بعد أكثر تأثيرا.

وأضاف: «ما أسعدنا جميعا وأثار فينا الأمل هو أن الوثيقة السياسية ستكسب بعدا جديدا للعلاقة بين حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية».

وتابع: «أن اعتبار الوثيقة منظمة التحرير إطار وطني للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج يجب المحافظة عليه، يبعث الأمل على تقارب المنظمتين، وهو ما سيصب لصالح تقوية الكفاح الفلسطيني، وزيادة الدعم الدولي للقضية الفلسطينية».

وفي ذات السياق، اعتبر «أونال» القرار الذي أصدرته منظمة «الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة» (يونسكو)، أول أمس الثلاثاء، باعتبار مدينة القدس محتلة، أول انعكاس إيجابي لوثيقة «حماس» الجديدة.

وقد أعلن «خالد مشعل» رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، الاثنين الماضي، في مؤتمر صحفي، عقده في العاصمة القطرية الدوحة، وثيقة سياسية جديدة للحركة، حملت عنوان «وثيقة المبادئ والسياسات العامة».

وضمت الوثيقة 42 بندا، وجاءت تحت 12 محورا، وهي تعريف الحركة، وأرض فلسطين، وشعب فلسطين، والإسلام وفلسطين، والقدس، واللاجئون وحق العودة، والمشروع الصهيوني، والموقف من الاحتلال والتسوية السياسية، والمقاومة والتحرير، والنظام السياسي الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، والجانب الإنساني والدولي".

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

فلسطين حماس منظمة التحرير وثيقة