قالت أجهزة الأمن الألمانية، إن خلية نازية في الجيش الألماني، دست أحد عناصرها للتظاهر بأنه لاجئ في ألمانيا وحصل على وثائق اللجوء قبل تنفيذ عمل إرهابي يلفقه للجالية التركية في ألمانيا.

وأظهرت التحقيقات بأن «الإرهابي الألماني كان يحضر لتنفيذ عملية اغتيال ضد الرئيس الألماني السابق يواخيم غاوك، كما تبيّن أنه كان سيتم اتهام الأتراك بعملية الاغتيال».

وأوضحت أن «رجال المباحث عثروا في بيت الإرهابي على مخطّطات وخرائط لمقرّ اتحاد الديمقراطيّين الأتراك الأوروبيّين والجمعيّات التركية»

وعاش الملازم أول «فرانكو  أ.» لشهور طويلة في المخيم الموجود في هيسن بهويّة مزوّرة تحت اسم «ديفيد بنجامين»، وحصل على راتب لاجئ.

وقام بالتحضير لهجوم بالأسلحة والمتفجّرات مع فريقه المكوّن من 5 أشخاص، وتبيّن أنه كان سيتم إلصاق تهمة الاغتيال الذي سيقوم به الإرهابي الألماني، بالمغتربين الأتراك في البلاد، قبل أن يتم القبض عليه متلبّساً وهو يحضّر لعملية اغتيال لرئيس الجمهورية السابق «يواخيم غاوك»، ووزير العدل «هايكو ماس».