البعض دافع وآخرون برروا أو صمتوا..فنانون عرب متهمون بالتطبيع مع (إسرائيل)

الخميس 4 مايو 2017 01:05 ص

يتعرّض المطربون والفنانون العرب لموجات من الهجوم بين الحين والآخر كلما ظهر أحدهم بجوار شخصية يُكتشف فيما بعد أن صاحبها يحمل الجنسية (الإسرائيلية)؛ أو أن يعلن الفنان عن رغبته في زيارة القدس المُحتلة أو أن يقوم فعلًا ..بالمشاركة في عمل فني يشارك به فنان (إسرائيلي).

 وتعرض العديد من الفنانين لاتهامات بالتطبيع مع (إسرائيل) مثل السورية «أصالة نصري»، التونسي «لطفي بوشناق»، الفلسطيني «محمد عساف»، التونسي «صابر الرباعي»، المصري «عمرو واكد»، ومواطنته «بسمة»، بحسب موقع «صدى البلد» المصري.

«نانسي عجرم»

آخر  هؤلاء اللبنانية «نانسي عجرم» التي واجهت اتهامًا بالتطبيع مؤخرًا، بعد أن ظهرت في صورة بجانب مليونير يحمل الجنسية (الإسرائيلية) أثناء تواجدها في قبرص.

وغرّدت «عجرم» عبر حسابها الشخصي على موقع «تويتر» قائلة: «وطنيتى وهويتى اللبنانية والعربية فوق كل اعتبار ولا أسمح لمطلق إنسان حتى بمحاولة الاقتراب منها». 

وتابعت: «نتواجد فى مطارات العالم أجمع يوميًا ويقترب منا معجبون لالتقاط صور معنا دون أن نسأل عن هوياتهم وجنسياتهم ومعتقداتهم». 

واختتمت: «أكتفي بهذا القدر من الردّ على كل ما أشيع وهدفه الإساءة لى مباشرةً.. لبنانيةعربيةحتى الرمق الأخير نانسى عجرم». 

«صابر الرباعي»

كانت قد أثيرت ضجة قبل أشهر قليلة، بعد ظهور «صابر الرباعي مع ضابط (إسرائيلي) عربي، أثناء إحيائه حفل غنائي بالأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ أكدت أخبار لقائه بذلك الضابط على نقطة حدودية (إسرائيلية) في خط سيره إلى مكان حفلته، لكنه «الرباعي قام بالدفاع عن ذاته، وأوضح أنه لم يكن يعلم أن هذا الشخص (إسرائيليًا)، وألتقط تلك الصورة معه بعد أن أخبره أنه عربي ويحبه.

وشدد «الرباعي» على انتمائه العربي وانحيازه للقضية الفلسطينية، نافيًا عن نفسه كل التهم التي تشير إلى اتهامه بالتطبيع. 

«بسمة» و«خالد أبوالنجا»

فيما واجهت «بسمة» هجومًا شديدًا بسبب مشاركتها في الجزء الثالث مسلسل « TYRANT » والمعروف عربيًا باسم «الطاغية» بعد تداول أخبار تفيد بأن مخرج الفيلم (إسرائيلي)، لتنضم لقائمة النجوم المتهمين بالتطبيع مع (إسرائيل). 

وخرجت «بسمة» من ذلك المأزق بتأكيدها أن المخرج أمريكي الجنسية وليس (إسرائيليًا)، وتعرض للموقف نفسه المصري «خالد أبوالنجا» الذي يشاركها، أيضًا، في بطولة المسلسل.

وكان مسلسل «منزل صدام»  سببًا في اتهام الفنان «عمرو واكد» بالتطبيع بسبب عرضه على قناة (إسرائيلية)، علاوة على ذلك مشاركة في مسلسل من بطولة الممثل (الإسرائيلي) «نجال نأور». 

ودافع «واكد» عن نفسه بأن التطبيع لم يعد تهمة، كما أن التطبيع معناه أن يقتنع الشخص بالأفكار الصهيونية.

«محمد عساف»

فيما أثار «محمد عساف» ضجة ضده عام 2014 بعد ظهوره مع فتاتين من عرب 48 إحداهن تعمل كعارضة أزياء وتدعى «كارولين خوري»، وأعرب «عساف» عن أسفه لجمهوره إن كانت تلك الفتاة التي ظهرت معه (إسرائيلية) بالفعل، مؤكدًا على انحيازه للقضية الفلسطينية. 

كما أثارت «أصالة نصري» جدلًا كبيرًا بعد زيارتها للأراضي الفلسطينية الخاضعة للاحتلال (الإسرائيلي)، خاصة أن زيارة تلك الأراضي محظورة على السوريين من سلطاتهم خوفًا من التطبيع.

وكانت المرة الأولى التي تدخل فيها «أصالة» الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 2013، أثناء مشاركتها في «ليالي برك سليمان» ببيت لحم، تحت رعاية الرئيس الفلسطيني «محمود عباس».

أما المرة الثانية التي زارت فيها «أصالة» الأراضي الفلسطينية المُحتلة، فكانت مع زوجها المخرج «طارق العريان»، إذ زارا مدينة القدس المحتلة. 

«هند صبري»

بينما دخلت أيضًا التونسية «هند صبري» الأراضي الفلسطينية الخاضعة للاحتلال (الإسرائيلي) عام 2009 أثناء مشاركتها في الدورة الـ4 لمهرجان« القصبة" السينمائي الدولي، وردت «هند» على الهجوم عليها، قائلة أن كلمة التطبيع كلمة مُضللة، وتقف ضدها لأنها تضر بفلسطين، مشيرة إلى أن القدوم إلى فلسطين يساهم بالإيجاب في كسر الحصار عن الفلسطينيين. 

«مدحت صالح»

كما قام المصري «مدحت صالح» بالسفر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 2013 وأحيا حفلًا غنائيًا لـ«عرب 48 هناك، بعد أن سافر على متن طائرة تابعة لشركة «العال (الإسرائيلية)، في الوقت الذي كانت تمانع فيه (إسرائيل)في منح تصريح بالدخول له.

«لطفي بوشناق»

قام «لطفي بوشناق» بزيارة القدس المحتلة عام 2013، لتصوير فيديو كليب له هناك.

المصدر | صدى البلد

  كلمات مفتاحية

فنانون عرب اتهامات تطبيع إسرائيل