«#تمكين_المرأة» وسم دشنه نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بعدما وجه خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» بعدم مطالبة المرأة بالحصول على موافقة ولي أمرها حال تقديم الخدمات لها، ما لم يكن هناك سند نظامي لهذا الطلب وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية.
«مروان محمد» توجه بالشكر للمنظمات الحقوقية فقال «شكراً.. لقادة العالم الحُر ودُعاة #حقوق_الانسان و #تمكين_المرأة أينما كانوا».
«شهد» اعتبرت القرار بداية لتمكين المرأة فقالت «هذي بس البداية، مبروك لكل النساء اللاتي يطالبن بحقوقهن».
«رزان» قالت أيضا إن «#تمكين_المرأة من الخدمات دون اشتراط موافقة ولي أمرها. حل لمعضلة كانت تواجه الكثير من النساء في مجتمعنا».
بدورها اعتبرت «نادية الشهراني» «الأمر الملكي حول #تمكين المرأة من الخدمات بدون موافقة الولي يحفظ هيبة الدولة ويمنع التجاوزات، ويحقق للأمان الاجتماعي والنفسي للكثير من الأسر»، مضيفة «سعيدة بالأمر الملكي حول #تمكين_المرأة من الخدمات بدون اشتراط موافقة ولي الأمر، لأنه سيخلص الكثيرات ممن يتحدث باسمهن أو يحدد أولوياتهن».
«ندا الحارثي» شاركت عبر الوسم بقولها «أخيراً انتهى عهد: لازم معرِّفَيْن».
أما فوز فقالت «لم أتعرض للعنف لم أتعرض للظلم لم اتعرض للقمع والجور لم اُسجن ولم ينتهك حقي ومع ذلك مبسوطة لهذا القرار لإن في غيري مظلوم».
بدوره قال إبراهيم المنيف «المرأة المعارضة لـ #تمكين_المراه_بلا_ولي لا تملك ثقة بنفسها وإدارة امورها، وتعتبر ان حياتها متمثلة في رجل! وإذا سقطت ولايته، انتهت حياتها»، مضيفا«إذا تعتقد أن #تمكين_المراه_بلا_ولي فساد، فأنت أصلك فاسد! لإنك خرجت من رحم امرأة حملتك وأرضعتك وربتك، فكيف تطالب بتقييدها خشية فسادها».
«عمر بن عبدالعزيز» طالب السعوديات بالسعي للحصول على حقهم كامل «عودة بعض الحقوق وحصول بعض التسهيلات أمر <إيجابي> لكن صاحب الحق لا يتوقف حتى حصوله على مطالبه كاملة غير منقوصة ».
وفي السياق ذاته، قالت الإعلامية «هيفاء الصقر» قالت لصحيفة «سبق» السعودية: «نشكر خادم الحرمين الشريفين على اهتمامه بالمرأة السعودية ودعمها وإعطائها حقوقها بما يتناسب مع عادات المجتمع وشريعتنا الإسلامية السمحة، وأتمنى أن القرار يشمل جميع الخدمات المقدمة للمرأة ويتم تطبيقه وعدم تفسيره بشكل غير صحيح من قبل بعض المسؤولين، ونخشى من عدم تطبيقه كما أشار إليه الأمر السامي».
وأضافت: «إجراءات السفر نرجو أن يشملها الأمر السامي خاصة إذا كانت المرأة موظفة وراشدة ووصلت إلى مراكز عالية ومناصب مرموقة، فهي لا تحتاج إلى إذن ولي للسفر كونها واعية وراشدة، ونحن سعداء بهذه القرارات التي تساهم في مشاركة المرأة في التنمية واعتبارها شريكاً مهماً».
