هناك من الفنانين العرب مَنْ يُصاب بالأمراض الخطيرة فيتوارى بعيدًا عن الأضواء، دون أن يُخبر جمهوره بالحقيقة، وقد يستطيع العودة إليها فيما بعد..أو حتى يرحل في صمت، ولكن مؤخرًا ظهر بعضهم مُعلنًا عن إصابته بأمراض خطيرة؛ سواء نجح في علاجها أم لم ينجح..أو حتى ندم على إعلانه عن حقيقة مرضه أم لم يندم.
«أحمد مكي»
غاب المُمثل المصري «أحمد مكي» عن الأعمال الدرامية في رمضان الماضي بسبب إصابته بفيروس في الكبد والطحال عانى منه كثيراً، وأفقده 30 كيلوغراماً من وزنه، بحسب «العربي الجديد».
وأعلن «مكي» عن إصابته بالمرض عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وقال: «السبب الذي جعلني أنشئ هذه الصفحة هو أن الناس تسأل عن سبب اختفائي»..معلنًا عن شفائه من المرض؛ وفرحته بسؤال جمهوره عنه».
«خالد الصاوي»
المُمثل المصري «خالد الصاوي» أيضاً سبق أن صارح جمهوره بإصابته بفيروس خطير في الكبد شُفي منه مؤخراً، إذ أعلن الخبر قائلاً: «لن يقتلني فيروس الكبد، بل أنا سوف أقتله، سوف أمسكه..وأشنقه على جدران أوعيتي الدموية، كل السلطة للمقذوفات النارية في (جوفي الوحشي) وسأنتصر».
وبعد إعلان خبر المرض بفترة أعلن الصاوي شفاءه بصورة درامية قائلاً: «غزوتُ كبدي فتقاتلنا باستماتة عشر سنين، وأخيراً وفقني الرحمن فأجهزت عليك ومعي دعاء أحبتي.. فيروس سي! ارحل، يا رب اشف الكل شكراً لأطباء بلدي ولدعائكم».
«سعيد الماروق»
كذلك أعلن المخرج اللبناني «سعيد الماروق»، في وقت سابق، عن تفاصيل إصابته بمرض السرطان في الرئة، وذلك عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحاً أن السبب هو التدخين حيث كان يدخّن ثلاث علب سجائر في اليوم.
وقال إنه اكتشف المرض عندما أصيب بالزكام في البداية، ثم بعد ذلك أصبح يعاني من السعال حتى اختفى صوته، فاضطر حينها إلى الذهاب إلى الطبيب ليكتشف بعد الفحوصات الطبية أنه مصاب بمرض سرطان الرئة، ودشن وقتها حملة على «فيسبوك» بعنوان: «لا للتدخين لعيون الماروق»، وبعد أشهر أعلن عن شفائه من المرض.
«محمد راضي»
وصرّح المؤلف المصري «محمد أمين راضي» كذلك عن إصابته بسرطان القولون، مؤكداً على أن هذا المرض كان واحداً من ضمن أسباب اعتذاره عن استكمال كتابة مسلسل «أفراح القبة»، والذي عُرض في شهر رمضان الماضي، عن قصة الأديب الراحل «نجيب محفوظ»، وتسبب الخبر في صدمة لجمهوره، وعبّر «راضي»، فيما بعد، عن ندمه لإقدامه على الكشف عن مرضه.
