قام أحد المواطنين السعوديين، ويُدعى «سالم العنزي»، بتسمية ابنته تيمنًا باسم ابنة الرئيس الأميركي، «دونالد ترمب»، وذلك من فرط إعجابه بسيدة الأعمال الأمريكية «إيفانكا ترامب».
وفي وثيقة تم تداولها بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماع المختلفة، أمس الجمعة، فقد ظهر تسجيل اسم المولودة باسم «إيفانكا» في مستشفى النساء والولادة بمدينة عرعر. وذلك في الوقت الذي تنتشر فيه ظاهرة إطلاق أسماء مشاهير على المواليد الجدد في السعودية.
وقال والد «إيفانكا» السعودية إن سبب التسمية هو أنه كان يتحدث مع مجموعة من الأصدقاء عن العلاقات السعودية الأميركية وتحسنها في عهد الرئيس «ترمب»، وكم أنها صارت أفضل من ذي قبل في عهد «أوباما»٬ وفق قوله٬ وهو ما دفعه لاختيار اسم «إيفانكا» لمولودته. وأضاف أنه واجهته مشاكل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتعرض للإساءات، لكنه قال «سأسامحهم ولن أقاضيهم».
وقال «العنزي» في تصريحات ثحفية لموقع «العربية.نت» أنه «عند تسجيل الاسم رسميًا إيفانكا، استغرب الموظف في الاستقبال من الاسم، بعدها اتجهت إلى الأحوال المدنية وقمت بتعبئة نموذج وعند تسليمه للموظف في الأحوال المدنية، قال الموظف لي إن الاسم ممنوع، وتم إرسالي إلى رئيس القسم وأفادني بأن الاسم ممنوع، وتم منعي منه، وأكد لي رئيس القسم أنه سوف يتم إرسال الأوراق إلى وكالة وزارة الداخلية بالرياض، مرجحاً أنه سوف يمنع الاسم».
وقال إنه اضطر لتغيير الاسم إلى «لمى» مضيفًا أنه يعتبر اسم «إيفانكا» هو «التقدم والتطور»٬ واختتم بقوله «الله يسامح ويهدي شباب المجتمع ومشايخهم، لأن بعضهم قال لي إني ليبرالي والآخر كفرني والموضوع كله اسم "فقط".. وأين هم على أغلب الأسماء التركية التي انتشرت في المجتمع، مثل لميس وغيره من الأسماء.. وإني مسلم محافظ على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم».
وتفرض السعودية على السكان عدة معايير لاختيار الأسماء، كأن تكون مجردة، أي لا يسبقها ألقاب مثل «الشريف» و«السيد» و«الحاج»، كما لا يسمح بالأسماء المركبة مثل «قمر الزمان» و«محمد أمين» ونحوهما، إضافة إلى الأسماء «المخالفة للشريعة مثل عبد الرسول وعبد اللات».
