صحيفة موالية لـ«الحوثي»: نجل «صالح» سافر السويد.. والأخير ينفي

السبت 6 مايو 2017 05:05 ص

نفى مصدر في مكتب «أحمد» نجل الرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح»، ما نشرته صحيفة «الثورة» الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بصنعاء، بشأن قيام الإمارات، بإطلاق سراحه.

ونقل موقع «يمن برس» عن وكالة «خبر» الموالية لـ«صالح»، أن «مصدرا مسؤولا في مكتب السفير السابق أحمد علي عبدالله صالح، نفى صحة ما نشرته صحيفة (الثورة) في عددها الصادر السبت حول إطلاق سراح السفير السابق لدى دولة الإمارات العربية المتحدة أحمد علي عبدالله صالح وسفره إلى السويد عن طريق فرنسا».

واتهم المصدر الصحيفة بالكذب بالقول إن «ما نشر محض افتراء، وكلام غير مسئول، ويعكس حالة النزوع إلى تزييف الحقائق، وعدم المسؤولية التي تسكن نفوس من صاغ الخبر ومن وجّه بنشره، مما يعكس حالة الإفلاس وعدم الفهم لمجريات الأمور والأوضاع»، بحسب قولهم.

يشار إلى أن الأسبوع الماضي، كشفت مصادر دبلوماسية، لصحيفة «رأي اليوم»، أن الإمارات رفعت حالة الإقامة الجبرية عن «أحمد علي عبد الله صالح».

وقالت المصادر حينها، إن نجل «صالح»، بات يستطيع الحركة داخل مدينة أبوظبي بحرية، ولكن تحت حراسة أمنية مشددة.

يشار إلى أن الإمارات، رفضت أكثر من مرة، طلبا من «صالح» لإخراج نجله «أحمد» إلى روسيا أو سلطنة عمان، كما رفضت طلب «أحمد» بعودته إلى بلاده.

وكان مسؤول إماراتي، قال في وقت سابق، إن بلاده تعتبر نجل «صالح» وأشقاءه «خالد» و«صلاح» و«مدين» و«صخر» و«ريدان» وأسرهم (أمهات وزوجات وأبناء) في ضيافة الإمارات، معززين مكرمين، وأنهم لا يمارسون السياسة، ويعيشون كأي ضيف في الإمارات، بعدما تم منحهم حراسة أمنية إماراتية، حفاظا على حياتهم، وكأنهم يعيشون في بلدهم اليمن.

ويحاول «صالح» إخراج نجله «أحمد»، قائد الحرس الجمهوري السابق سفير اليمن السابق في الإمارات، إلى صنعاء، حتى يقود المعارك ضد قوات الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، وخصوصا بعد تولي الفريق الركن «علي محسن الأحمر» منصب نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لقيادة المعارك في العاصمة اليمنية.

ويحظى «أحمد علي صالح» بشعبية واسعة في شمال اليمن، حيث يوجد العشرات من المعارضين لوالده، كما تباع صور له في صنعاء ومدن الشمال أكثر من صور والده وزعيم «الحوثيين»، «عبدالملك الحوثي».

و«أحمد» هو أكبر أولاد «صالح»، وأكثرهم نفوذا وحضورا في المجال العسكري والأمني خلال فترة حكم والده، وقاد الحرس الجمهوري لبلاده فترة طويلة، وكان له دور في قمع «ثورة الشباب» التي أدت تداعياتها إلى تنحي والده، قبل أن يقيله الرئيس «عبدربه منصور هادي» في مارس/آذار 2015 من منصبه كسفير لليمن بالإمارات.

يذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة رفضت سابقا طلبا تقدمت به الحكومة اليمنية الشرعية، لتوقيف نجل «صالح»، السفير السابق في الإمارات.

وبررت السلطات الإماراتية رفضها طلب الحكومة الشرعية، بأن «أحمد علي» متواجد على أراضيها بعلم المملكة العربية السعودية.

  كلمات مفتاحية

نجل صالح أحمد صالح اليمن الإمارات الحوثيين