قال الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، إن بلاده تساند دول الخليج في مواجهة «أية تهديدات إقليمية أو خارجية».

جاء ذلك خلال جلسة مباحثات ثنائية عقدت في العاصمة الكويتية، اليوم، مع أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح».

ونقل بيان للرئاسة المصرية، أن «السيسي» أكد لأمير الكويت، «عدم سماح مصر بالمساس بأمن واستقرار أشقائها في الخليج».

وقال إن «أمن الخليج من أمن مصر التي تقف إلى جانب أشقائها في الكويت والخليج في مواجهة أية تهديدات إقليمية أو خارجية»، بحسب ما نقلته «الأناضول».

ووفق البيان، عقد «السيسي» جلسة مباحثات ثنائية مع أمير الكويت، أكدت على «ما تتسم به العلاقات المصرية الكويتية من تميز وخصوصية، وما يجمع بين البلدين من تاريخٍ مشترك ومصيرٍ واحد».

كما تطرقت المباحثات إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع الأصعدة.

ووفق البيان، «توافقت رؤى الجانبين بشأن ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، فضلاً عن أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، بما يحافظ على كيانات ومؤسسات تلك الدول ويحمي وحدتها الإقليمية ويصون مقدرات شعوبها».

وبدأ «السيسي» في وقت سابق اليوم، زيارة للكويت تستغرق يومين، في ثالث محطة خليجية له خلال أسبوعين، عقب زيارتين سابقتين للسعودية، 23 إبريل/ نيسان الماضي، والإمارات 3 مايو/آيار الجاري.

من جانبه، أشاد أمير الكويت، بحسب البيان المصري، بدور القاهرة المحوري باعتبارها «دعامة رئيسية لأمن واستقرار دول الخليج والوطن العربى بأكمله»، لا سيما في ضوء ما قدمته مصر على مدار عقود في سبيل التصدي لما يتعرض له الوطن العربي من تحديات وتهديدات.

وجدد الرئيس المصري الدعوة لأمير الكويت لزيارة مصر، وهو ما رحب به الأخير واعداً بتلبية الدعوة في أقرب وقت، من دون تحديد موعد، وفق البيان.

وتعد زيارة الرئيس «السيسي» للكويت اليوم هي الثانية له منذ توليه الحكم يونيو/ حزيران 2014، حيث كانت الزيارة الأولى في يناير/ كانون الثاني 2015‏.

ومن المقرر أن يغادر «السيسي»، عقب انتهاء زيارته لدولة الكويت إلى مملكة البحرين، حيث يعقد جلسة مباحثات مع الملك «حمد بن عيسى آل خليفة».