«حماس» تعلن رسميا انتخاب «هنية» على رأس مكتبها السياسي

الأحد 7 مايو 2017 04:05 ص

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، الأحد، رسمياً، انتهاء انتخاباتها الداخلية، واختيار «إسماعيل هنية» رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا لـ«خالد مشعل».

وكشف بيان لـ«حماس»، أسماء عددا من أعضاء المكتب السياسي للحركة، وهم «موسى أبو مرزوق»، و«يحيى السنوار»، و«صالح العاروري»، و«خليل الحيّة»، و«محمَّد نزال»، و«ماهر عبيد»، و«عزّت الرّشق»، و«فتحي حمّاد».

وقالت الحركة، إن «مجلس الشورى العام للحركة عقد دورته العادية، على صعيدَي الداخل والخارج، السبت، وتم خلال الاجتماع انتخاب إسماعيل هنية رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفا لخالد مشعل الذي تولى المنصب منذ العام 1996»، بحسب «الأناضول».

وأضافت «حماس» أن «الانتخابات جرت في أجواء ديمقراطية سادت فيها روح التوافق بين أبناء الحركة بكل مكوّناتها في الضفة الغربية وقطاع غزَّة والخارج».

والسبت، أعلن «مشعل»، في كلمة مصورة له بثتها فضائية «الجزيرة» القطرية فوز «هنية» برئاسة المكتب السياسي خلفا له، مؤكدا أن الانتخابات جرت في «أجواء ديمقراطية شورية وأخوية».

وتجري الانتخابات الداخلية لحركة «حماس» كل 4 سنوات، بطريقة سرية، ويتم خلالها اختيار أعضاء ورئيس المكتب السياسي.

وجرت جلسة الانتخابات، أمس، في غزة والدوحة بوقت متزامن، بواسطة نظام الربط التلفزيوني «فيديو كونفرنس».

وكان من المفترض أن يسافر عدد من قادة «حماس»، وعلى رأسهم «هنية»، إلى قطر للمشاركة في الانتخابات، إلا أن إغلاق معبر رفح على الحدود مع مصر، حال دون ذلك.

وانتخاب «هنية» يأتي بعد أسبوع من إعلان الوثيقة السياسية الجديدة لحركة المقاومة الإسلامية «حماس».

وتضم الوثيقة 42 بندًا، وجاءت تحت 12 محورًا، وهي «تعريف الحركة، وأرض فلسطين، وشعب فلسطين، والاسلام وفلسطين، والقدس، واللاجئون وحق العودة، والمشروع الصهيوني، والموقف من الاحتلال والتسوية السياسية، والمقاومة والتحرير، والنظام السياسي الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، والجانب الإنساني والدولي».

وفي شهر فبراير/ شباط الماضي، بدأت الانتخابات الداخلية لـ«حماس»، وأسفرت عن فوز «يحيى السنوار» برئاسة الحركة في قطاع غزة.

وبحثت قيادة «حماس» بشكل معمق في الخارج والداخل، خلال الشهور القليلة الماضية، مستقبل الحركة بعد انتهاء ولاية «خالد مشعل»، واستقرت غالبية الآراء على «هنية»، كونه ذا حضور وقبول على المستويات المحلية والعربية والدولية كافة.

وكان «هنية» تسلم بعد فوز «حماس» في الانتخابات، رئاسة الحكومة الفلسطينية، وظل على رأسها حتى انتخب نائبا لـ«مشعل» قبل سنوات، ثم ترك الحكومة وتفرغ للعمل الداخلي في الحركة.

ويحاول «هنية» كسب جميع الأطراف، بما في ذلك استعادة العلاقة مع النظام الإيراني، وفتح علاقات جيدة مع النظام المصري ودول عربية وإسلامية أخرى.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

حماس إسماعيل هنية المكتب السياسي انتخابات داخلية فلسطين خالد مشعل