شهدت محافظة الشرقية بمصر (دلتا النيل/ شمال)، حالة من الجدل الواسع بسبب اختفاء «ناهد لاشين» أول سيدة تتولى منصب العمدية في مصر، منذ شهرين.

وعلى الرغم من تقديم أسرتها بلاغ باختفائها لمركز شرطة كفر صقر يحمل الرقم 2541 إداري كفر صقر، ورصد مبلغ مالي لكل من يرصد مكانها، إلا أنها لم تظهر حتى الآن.

وكشف «محمد علي»، زوج العمدة المختفية، إنه فوجئ قبل شهرين، باختفاء زوجته، وإغلاق هاتفها، موضحا أن «زوجته ليس من عادتها ترك البيت والتغيب عنه».

وأكد زوجها، أنها كانت في طريقها للسفر إلى القاهرة، ألا أنها أخبرته بتعبها مرة واحدة، وأنها ستذهب إلي مستشفي كفر صقر لتلقي العلاج وبعدها بوقت قليل، وحاول الاتصال بها؛ إلا أن هاتفها أُغلق من وقتها، وحتى الآن لا يعلم عنها شيئًا.

وأضاف «على» خلال مداخلة هاتفية علىة فضائية «المحور» أنهم اتصلوا بكل الأقارب والمعارف وذهبوا كل الأماكن التي يمكن أن تتواجد بها حتى المستشفيات لم يعثروا عليها، ثم توجهوا إلى قسم الشرطة لتقديم بلاغ بالاختفاء.

وأوضح زوج العمدة المختفية، أنهم تواصلوا مع مدير الأمن ورئيس المباحث للوقوف على أسباب اختفائها الغامض، مؤكدا أن مدير الأمن اتهمه بأنه سبب اختفائها لخلافات عائلية، و«هذا ليس صحيح، وهي سيدة لها مكانتها وليس لديها خلافات مع أحد».

ولفت إلى أنه حريص على عدم الظهور في الإعلام حتى لا يؤثر سلبا على الأولاد، موضحا أن لديه ولدين وبنت ويعيشون حياتهم الطبيعية.

من جانبه قال «صلاح لاشين»، شقيق العمدة المختفية، إنهم تقدموا ببلاغ فور اختفاء شقيقتهم، مشيرا إلى أنه «أصيب بصدمة عندما اختفت»، ووصل لدرجة أنه شك في كل شخص حوله حتى شقيقهم وزوج شقيقته.

وأضاف «لاشين» أنه يعتقد أن هناك شبهة جنائية وراء اختفاء شقيقتة، موضحا أن «العمدة ناهد لاشين تحب كل الناس، وليس لها أعداء، وهي سيدة معروفة بأخلاقها العالية».

وأوضح شقيق العمدة المختفية، أن فريق بحث يعمل حتى الآن للكشف عن ملابسات اختفاء العمدة دون جدوى.

كما قالت «أمل النجار»، صديقة العمدة المختفية، أن كل الأهالي أصيبوا بصدمة عندما تلقوا خبر اختفائها، مناشدة الحكومة بالتدخل للبحث عنها حتى يطمئن قلوبهم.

بينما أشارت «أمل السيسي»، صديقتها الثانية أن اختفاء «لاشين» صدمة كبيرة للجميع.

يذكر أن «ناهد لاشين»، أول سيدة تترشح لمقعد العمودية في محافظة الشرقية، منذ 3 أعوام.