أيام قليلة تفصلنا عن طوي صفحة الليغا موسم 2016/2017، عامٍ مثيرٍ لم يعرف فيه حتى الآن بطلًا للمسابقة التي تحمل أكبر ناديين في العالم «ريال مدريد» و«برشلونة».

صراع دام منذ الوهلة الأولى من انطلاق المسابقة في أغسطس الماضي، وحتى الوقت الحالي.

«برشلونة» يتصدر ترتيب البطولة حاليًا برصيد 84 نقطة بالتساوي مع «ريال مدريد» ولكن للأخير أفضلية مباراة مؤجلة.

جولتان تفصلنا عن النهاية، «البلوغرانا» ينتظر تعثر «المرينغي» في أي مباراة بالخسارة؛ من أجل حسم اللقب بعد الفوز بمباراتيه.

حسابيًا البطولة في طريقها إلى كتيبة «زيدان» بعد غياب دام لأكثر من 3 سنوات عن التتويج، إذ منذ رحيل «مورينيو» لم ينجح «ريال مدريد» في التتويج، الأمر الذي يقترب بلا شك في ظل استغلاله للمباراة الزائدة لديه في جدوله عن «برشلونة».

وبطريقة أخرى، يبدو أن «برشلونة» هو صاحب اللقب هذا الموسم.. ولكن كيف؟!

يستعرض لكم «الخليج الجديد» سيناريو تخيلي يمنح «البارسا» و«إنريكي» لقب «الليغا»

تبدو المباريات الثلاث المتبقية لـ«ريال مدريد» صعبة، إذا ما قورنت بالمواجهتين اللتين تنتظران البارسا.

ويستقبل ريال مدريد، نظيره «إشبيلية»، صاحب المركز الرابع برصيد 69 نقطة، الذي ينافس على مقعد أوروبي، وذلك على ملعب "سانتياغو بيرنابيو" يوم الأحد المقبل في الجولة الـ37.

وعقب المباراة بثلاثة أيام، يستضيف «سيلتا فيغو» النادي «الملكي» في مهمة صعبة للغاية بالجولة المؤجلة، قبل التوجه من جديد خارج أرضه نحو «مالاجا» ومواجهة الختام للبطولة.

أما «برشلونة» سيخرج لمواجهة «لاس بالماس»، صاحب المركز الـ14 برصيد 39 نقطة، في الجولة قبل الأخيرة يوم الأحد المقبل، ويستضيف في الجولة الختامية «إيبار».

إذن فما هو السيناريو؟

- بالعودة إلى نفس تلك اللقاءات ولكن في الدور الأول، فإن الغلبة تكون لصالح «برشلونة».

وكان «ريال مدريد» قد خسر على يد «إشبيلية» بهدفين مقابل هدف في مباراة الدور الأول، ونجح في تحقيق الفوز على «سيلتا فيغو» و«مالاجا». 

أما «برشلونة» فقد فاز في كلا اللقائيين، إذ انتصر على «لاس بالماس» بخماسية نظيفة، وبرباعية على «إيبار».

تكرار نفس النتائج في الدور الثاني، يعني تساوي كلا الفريقين في عدد النقاط، والنظر وقتها إلى المواجهات المباشرة والتي ترجح كفة «برشلونة» الذي تعادل في مباراة «كامب نو» 1-1 مع «ريال مدريد»، وفاز في الدقائق الأخيرة بفضل «ليونيل ميسي» على ملعب «سانتيغو برنابيو» بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

إذن.. فهل سيتكرر السيناريو أم أن كتيبة «زيدان» الاحتياطية ستنجح في عبور الثلاث محطات المتبقية على عودة الدوري من جديد إلى أحضان «البرنابيو»؟