استهدف طيران نظام «بشار الأسد» في سوريا، قرى شمال حماة، بـ35 غارة، في اختراق لاتفاق تخفيف التصعيد، الذي أبرم في آستانا قبل أيام.

ونقل موقع «يقين» عن «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، قوله أن قوات النظام السوري خرقت اتفاق تخفيف التصعيد، ونفذ ما لا يقل عن 35 غارة على قرية الزلاقيات وبلدتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية الزكاة بالريف الشمالي لحماة.

وقالت مصادر صحفية إن «المرصد أكد أن النظام استخدم أكثر من 260 قذيفة صاروخية ومدفعية، وألقى 25 برميلاً متفجراً على عدد من القرى الواقعة في ريف حماة الشمالي».

وأضافت المصادر أنه «في أول 24 ساعة من وقف إطلاق النار، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروقات عدة من النظام السوري طالت معظم مناطق تخفيف التصعيد».

وتابعت المصادر أن «ريف حماة الشمالي شهد معارك عنيفة وقصفاً جوياً مكثفاً على مناطق في قرية الزلاقيات بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين نظام الأسد والفصائل المسلحة».

وأشارت المصادر إلى أنه «في الأطراف الغربية لمدينة حلب ، استهدفت الفصائل مناطق في حي جمعية الزهراء بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة».

ولفتت المصادر إلى أن «قوات النظام قصفت أيضا حيي  القابون وتشرين بالأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، فيما استهدفت الطائرات الحربية مناطق في حي القابون وفي أطراف بلدة المحمدية بمنطقة المرج ومنطقة أخرى في بلدة كفربطنا».

واتفقت تركيا وروسيا وإيران، خلال اجتماعات «أستانة 4» التي اختتمت الخميس الماضي، على تأسيس «مناطق خالية من التوتر» يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن بمناطق محددة في سوريا.

والجمعة، دعت الأمم المتحدة إلى عدم استخدام مصطلح «مناطق آمنة» فيما يتعلق بالاتفاق المذكور، واستخدام المصطلح الوارد في الاتفاق، وهو مناطق تخفيف التوتر.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن المذكرة الخاصة بإنشاء «مناطق تخفيف التوتر» في سوريا ستدخل حيز التنفيذ، منتصف 6 مايو/أيار.

كما ذكرت الخارجية الروسية أن المذكرة تشتمل أربعة مناطق هي: محافظات إدلب، وحلب، وحماه، وأجزاء من اللاذقية.