صرح مصدر أمريكي، يوم أول من أمس الأربعاء، إن هناك معلومات جديدة تشير إلى أن الفرنسي، «دايفد دروغيون»، صانع القنابل بجماعة خراسان المتعاونة مع تنظيم القاعدة، بعد أن استهدفت غارة أمريكية بشهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في إدلب بسوريا. وتم تداول أنباء حينها من أنه قد لقي حتفه نتيجة إصابة خطيرة.
وبحسب صحيفة «إكسبريس» الفرنسية فإن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن «دروغيون» البالغ من العمر 24 عاما أصيب بجروح بالغة نتيجة هذه الغارة، ولكنه نقل على الفور لتلقي العلاج في مكان اعتقد الجهاديون بأنه آمن.
يذكر أن الفرنسي «دايفد دروغيون»، المولود عام 1989، كان قد اعتنق الإسلام عندما كان عمره 14 عامًا، ثم سافر إلى مصر لتعلم اللغة العربية، ومنها إلى باكستان ليلتحق بالقاعدة، ويتعلم فن صناعة القنابل، ويدخل عليها تطويرات، أهمها ابتكار طريقة لإخفاء القنابل ضمن الملابس، بحيث يتعذر على أجهزة المسح في المطارات أن تكتشفها.