«ليس الهدف أن تخرج خارج الصندوق وإنما أن ترتاح بداخله» بهذه الكلمات بدأت المُخرجة الشابة «ليلى شاهين» حديثها عن فيلم «جوة الصندوق» الذي يعتبر مشروع تخرج لها ولمجموعتها في قسم الإذاعة والتلفزيون كلية إعلام، شعبة اللغة الإنجليزية.
وأكدت «شاهين» أن الفيلم له مغزى وهدف عام، وهو أن الهجرة ليست جنة، وإنما قد تجد نفسك في بلدك وتنجح، وقد تسافر ولا تجد ما كنت تظن أنك ستجده، بحسب «دوت مصر».
والفيلم فكرة «يُمنى حلمي»، و«إيلاف سليم» تحت إشراف الدكتورة «أسماء مخيون»، والدكتورة «داليا عثمان».
وأوضحت المُخرجة أن من أهداف من الفيلم هو الحث على الهجرة الداخلية بدلا من الخارجية، وذلك عن طريق عرض ثلاثة أمثال وحبكات في الفيلم، أولها هي قصة الشابة «نبيلة» والتي لم تنجح نفسها في القاهرة، فسافرت إلى سيناء، وتحديدًا دهب لتفتح مشروعًا صغيرًا يسمى «درة» يصنع الأكل والحلويات المختلفة والأشياء البسيطة، وحتى الحلويات من الذرة.
والقصة الثانية تحدثت في الفيلم هي لـ«فارس» الشاب الذي يعيش في واحدة سيوة، ولكنه رغم بساطة المكان كان يعمل معلم كمبيوتر ويعطي دروس لغة إنجليزية وسعيدًا بحياته.
أما آخر قصة فهي لكهل يُدعى «حازم» سافر إلى أمريكا كي يبحث عن نفسه، ولكنه لم يجد ضالته، وشعر أنه كان سيصنع واقع أفضل لنفسه داخل مصر، فقرر العودة والاستقرار داخل مصر فقرر العودة ليستقر في أسوان.
