قال السفير «حبيب محمد هادي الصدر»، سفير العراق بالقاهرة، إن العلاقة مع مصر تحولت من نمطية إلى علاقة إستراتيجية مشتركة.

وأضاف «الصدر» في حوار خاص لبرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، أمس الإثنين، أنه بعد فترة من الانقطاع، عادت اللجنة الوزارية المشتركة للانعقاد بشكل دوري، والوفود رفيعة المستوى بين البلدين عادت بقوة، وآخرها زيارة السيد «عمار الحكيم» الناجحة.

وأشار السفير العراقي إلى أنه تم شحن النفط المتفق عليه مع الحكومة المصرية من الموانئ العراقية، يوم 3 مايو/آيار الجاري، مؤكدا أن اتفاقية النفط الأخيرة، هي البوابة الرئيسية للتعاون المشترك مع مصر.

وأوضح، أن مصر أول دولة عربية تركت سفارتها مفتوحة في العراق في وسط الأحداث، موضحًا، أن العراق حريصة على العلاقة المتميزة مع السعودية لمكانتها السياسية، والدينية في الوطن العربي.

وكان زير الخارجية العراقى «إبراهيم الجعفري»، وجه الشهر الماضي، دعوة لنظيره المصري «سامح شكري» لزيارة بغداد، فيما وعد الأخير بتلبيتها.

وأجرى «عمار الحكيم»، رئيس التحالف الوطنى بالبرلمان العراقي، زيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة، أبريل/نيسان الماضي، وسط تساؤلات عن الأسباب، وتأويلات بشأن الدلالات التي تمثلها زيارة زعيم التحالف الشيعي الأكبر الحاكم في العراق، ومباحثاته مع الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي».

زيارة «الحكيم» شملت شيخ الأزهر «أحمد الطيب»، في محاولة هدفت إلى لملمة الخلاف بين السنة والشيعة، وتهدئة المخاوف من صراع سني شيعي في المنطقة، وإبراق رسالة تقدير من الزعيم الشيعي إلى الأزهر الشريف الذي يمثل قبلة المسلمين حول العالم من أتباع المذهب السنّي.