إيران تهدد بضرب قواعد معارضين لها في باكستان تدعمهم السعودية

الثلاثاء 9 مايو 2017 02:05 ص

هدد قائد الجيش الإيراني الميجر جنرال «محمد باقري» بضرب ما وصفها بـ«قواعد إرهابية» داخل باكستان، تدعمها السعودية، إذا لم تتصدى إسلام اباد للمقاتلين الذين ينطلقون من تلك القواعد، وينفذوا هجمات عبر الحدود.

والشهر الماضي، أسفر هجوم مصدره باكستان عن مقتل 10 من حرس الحدود الإيراني. وقالت إيران، آنذاك، إن الهجوم نفذته جماعة «جيش العدل» السنية؛ لافتة إلى أن المهاجمين أطلقوا نيرانهم من داخل باكستان.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن «باقري» قوله: «لا يمكن أن نقبل استمرار هذا الوضع».

وأضاف: «نتوقع أن يسيطر المسؤولون الباكستانيون على الحدود ويلقوا القبض على الإرهابيين ويغلقوا قواعدهم».

وتابع: «إذا استمرت الهجمات الإرهابية سنقصف ملاذاتهم الآمنة وخلاياهم أينما كانوا».

ويأتي هذا التهديد إثر زيارة أجراها وزير الخارجية الإيراني، «محمد جواد ظريف»، إلى باكستان، الأسبوع الماضي؛ حيث طلب من رئيس الوزراء الباكستاني «نواز شريف» تحسين الأمن على الحدود.

وطمأنت باكستان إيران من أنها ستنشر قوات إضافية على طول حدودها.

وفي 2014، حذرت إيران من أنها سترسل قوات إلى باكستان لاستعادة 5 من حرس الحدود خطفهم «جيش العدل».

وقالت باكستان، آنذاك، إن مثل هذا التصرف سيكون انتهاكا للقانون الدولي، وحذرت القوات الإيرانية من عبور الحدود.

وتراجعت طهران عندما تدخل رجل دين سني محلي، وحل الموقف.

ولاحقاً، تم إطلاق سراح 5 من هؤلاء الحراس، لكن المقاتلين قتلوا الحارس الخامس.

و«جيش العدل» هو جماعة معارضة للنظام الإيراني تأسست في العام 2010، وتشتكي من الظلم والتمييز والتهميش التي يمارسه هذا النظام ضد الشعب البلوشي وأهل السنة، وتكافح من أجل تأسيس نظام فيدرالي في إيران يحقق مطالب الشعب البلوشي وأهل السنة وكافة الشعوب والأقليات العرقية والدينية في إيران.

وأعلنت الجماعة المسؤولية عن هجمات قتلت 8 من حرس الحدود الإيراني في أبريل/نيسان 2015 و14 آخرين في أكتوبر/تشرين الأول 2013.

  كلمات مفتاحية

إيران باكستان السعودية جيش العدل

مسؤول إيراني: السعودية أصغر من أن تكون تهديدا لنا