ويعد هذا المسجد الأول من نوعه الذي يجمع النساء والرجال في الصلاة معا، كما تشرف عليه امرأة.
ومن جانبها، قالت مؤسسة المسجد «رابعة كبيلي»، إن المهم بالنسبة لها هو أن ترى إعادة العلاقة بين الرجال والنساء، وليس مجرد أن يصلي الرجال والنساء معا.
يذكر أنه، قبل عامين من الآن افتتح في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية أول مسجد للنساء.
كما افتتح في الدنمارك قبل نحو عام مسجد تحت اسم «مسجد مريم» تديره النساء بالكامل، وقالت عنه مؤسسته «شيرين خانكان» إنه مشروع نسوي يهدف إلى تسهيل العبادة «بشروط المرأة».
وأكدت خانكان أن «مسجد مريم» يفتح أبوابه هو الآخر أمام الرجال، الذين يودون تأدية الصلاة، لكنه يكون للنساء فقط الجمعة.
وغالبا ما يتم الفصل بين الجنسين في المساجد، حيث يتم وضع فواصل من الجدران قبالة كل منطقة. وغالبا ما تجلس النساء في الظهر أو في غرفة منفصلة، ولديهن أحيانا مدخل مختلف عن الرجال.