أعربت الشابة المصرية الملقبة بـ«أسمن فتاة في العالم»، «إيمان عبدالعاطي»، عن رغبتها في رؤية والدتها، مؤكدة أنها تشعر بشوق كبير لها بعد أن اضطرت بسبب السفر للعلاج، أن تمتنع عن رؤيتها، وذلك في أول تصريح إعلامي لها منذ بداية رحلتها العلاجية.

ووفقًا لموقع «24» الإماراتي نقلًا عن مصادر موثوقة، فإن المدير العام لمجموعة «في بي سي»، الصحية المدير التنفيذي لمستشفى «برجيل» الدكتور «شمشير فاياليل»، الذي تحظى فيه الشابة المصرية بالرعاية الطبية، سيعمل قريبا على جلب والدة «إيمان» من مصر إلى الإمارات لزيارة ابنتها، في مفاجأة يجري إعدادها لإسعاد المريضة بما يعزز من خطتها العلاجية.

وأكدت «شيماء عبدالعاطي»، أخت المريضة، أن «إيمان تنتظر رؤية والدتها بفارغ الصبر فهي الوحيدة القادرة على أن تجعلها تضحك»، مشيرة إلى أن «إيمان لم تر والدتها منذ 3 أشهر، وأن زيارتها لها ستحدث فرقا إيجابيا في مدى تقبلها للعلاج، خاصة أنها شديدة التعلق بوالدتها التي كانت تحيطها برعاية والاهتمام قبل أن تبدأ رحلتها العلاجية وتغادر منزلها في مدينة الإسكندرية المصرية إلى الهند».

ولفتت «شيماء» إلى أن «الكاميرات أثرت في الآونة الأخيرة على صحة إيمان النفسية بشكل ملحوظ، لدرجة أنها أصبحت تكره التصوير وتصرخ في وجه المصورين، وترغب بأن تكمل علاجها دون تطفل على خصوصياتها، وطالبت بأن يحترم حقها كمريضة بأن تستأذن قبل تصويرها فهي امرأة ولها خصوصيتها».

تجدر الإشارة إلى أن «إيمان عبدالعاطي» ترقد على سرير المستشفى في جناح خاص، ويراقب صحتها 20 طبيبا مختصا ويرعاها بشكل دائم بنحو 5 ممرضين، كما يحرص فريق من الأمن على منع إزعاجها ودخول الزوار إليها بشكل غير منظم لا توافق عليه.