وزير الخارجية القطري يلتقي الرئيس الصومالي ويبحثان العلاقات الثنائية

الخميس 11 مايو 2017 04:05 ص

التقى وزير الخارجية القطري الشيخ «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني»، الرئيس الصومالي «حسن شيخ محمود»، يوم الأربعاء، وبحثا العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وجرى الاجتماع على هامش الاجتماع الدولي لدعم الصومال المزمع إقامته اليوم في العاصمة البريطانية لندن.

وفي بداية المقابلة، نقل وزير الخارجية تحيات أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» لرئيس الجمهورية الصومالية، وتمنياته للشعب الصومالي بتحقيق المزيد من التقدم والازدهار.

وجرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وأكد وزير الخارجية خلال المقابلة التزام دولة قطر بدعم الشعب الصومالي الشقيق في مواجهة التحديات التي يشهدها، وسعيه نحو بناء دولة مستقرة وتحقيق تنمية مستدامة.

واستضافت لندن مؤتمر دولي خاص بالصومال في مايو/أيار 2012، وهذا المؤتمر هو الثاني الذي تستضيفه في هذا الصدد.

ويأتي المؤتمر في وقت تعاني فيه الصومال من هجمات حركة «الشباب» التي تخوض حربا ضدها، بالإضافة إلى تضرر العديد من مناطق البلاد من خطر الجفاف والمجاعة.

يذكر أن قطر قدمت الكثير من أشكال الدعم المادي والمعنوي للصومال على مدار السنوات الماضية.

وفي المقابل، هناك العديد من الدول الإقليمية تسعى للتواجد بشكل كبير في الصومال، وخاصة الإمارات،

ومؤخرا كشفت مصادر مطلعة عن مساعٍ إماراتية لشراء الرئيس «فرماجو» بعدما نجح في اعتلاء كرسي الرئاسة في فبراير/شباط الماضي رغما عن إرادة أبوظبي.

المصادر المقربة من أوساط الحكم في مقديشو وأبوظبي، والتي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظراً لحساسية الأمر، أوضحت لـ«الخليج الجديد» أن حكام الإمارات، وبصفة خاصة ولي عهد أبوظبي، «محمد بن زايد»، كانوا يفضلون استمرار الرئيس السابق «حسن شيخ محمود» في الحكم؛ خاصة أن الأخير منحهم، إبان حكمه، نفوذا كبيرا في البلاد تمثل بصورة أساسية في عقود لاستغلال وإدارة عدد من موانئ البلاد، التي تتمتع بموقع استراتيجي هام لحركة التجارة العالمية.

وذكرت المصادر أن حكام الإمارات استغلوا المال السياسي في مساعيهم لإبقاء «شيخ محمود» في سدة الحكم في الصومال خلال الانتخابات التي جرت في 8 فبراير/شباط الماضي؛ حيث دفعوا أموالاً طائلة إلى زعماء قبائل وسياسيين في هذا البلد الأفريقي الفقير تجاوزت الـ50 مليون دولار، من أجل استمالتهم لصالح مرشحهم المفضل.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الصومال وزير الخارجية القطري لندن