كشفت دراسة حديثة أجراها الاقتصاديون في ثلاث جامعات أمريكية، أن رجال الطبقة المتوسطة اليوم على مدى حياتهم المهنية سوف يكسبون أقل مما استطاع الرجال في عام 1969 كسبه. وفي حين أن النساء حققن في المتوسط المزيد من التقدم في الدخول خلال حياتهن المهنية، فقد تباطأت الزيادات حاليًا بشكل ملحوظ.
وشارك اقتصاديون من جامعة مينيسوتا، وجامعة شيكاغو، وجامعة برينستون جنبا إلى جنب مع إدارة الضمان الاجتماعي في إعداد التقرير.
وجد الباحثون أن الرجال الذين دخلوا مجال القوى العاملة منذ عام 1983، مقارنة بالرجال الذين دخلوا القوة العاملة منذ عام 1967 شهدوا انخفاضا متوسطا في متوسط الدخل الخاص بهم، بنسبة 10% إلى 19%. وبالنسبة للنساء اللواتي دخلن القوة العاملة في عام 1983 مقارنة بعام 1957، زادت دخولهن بنسبة 22-33%. ومع ذلك، فإن الزيادات جاءت إلى حد كبير في صالح الأجيال الأخيرة، خاصًة مع دخول المزيد من النساء إلى قوة العمل.
ويضيف الاقتصاديون أن الملاحظات الواردة من القوى العاملة الحالية تشير إلى أن الاتجاه والتطور الحاصل مؤخرًا في نسب الأجور والدخول من غير المرجح أن يتغير. كما أوضحوا أن عدم المساواة في الدخل بين الجنسين، على مدى الحياة المهنية قد ازداد كذلك، وهو اتجاه آخر يعتقدون أنه من غير المرجح أن يتغير.
