قامت الأجهزة الأمنية في مصر، بتكثيف جهودها في البحث عن «ناهد لاشين»، أول سيدة تولت منصب «عُمدة» في البلاد، وذلك بعد اختفائها عقب خروجها من منزلها منذ أكثر من 60 يوم.

وقال «صلاح عبد الحميد لاشين» شقيق المفقودة «ناهد»، التي تنتمي لقرية كفر حانوت مركز كفر صقر محافظة الشرقية شمالي مصر، إن شقيقته تعرضت للاختطاف، رافضًا اتهام أي جهة معينة بخطفها، مؤكدًا وجود تقصير في البحث عنها. وقد تقدمت الأسرة بعرض مبلغ مالي لمن يقوم بدلّهم عن مكان اختفائها أو يدلي بمعلومات تساهم في الوصول إليها.

وذكر «صلاح» في في تصريح صحفي لـ«العربية.نت»، أن الأسرة عرضت رحلة عمرة أو ما يعادل قيمتها وهو مبلغ 15 ألف جنيه مصري تسلم نقدًا، إضافة إلى عقد عمل في الخارج براتب يصل إلى 16 ألف جنيه لمن يرشد عن مكانها. كما أوضح أن الأسرة تقدَّمت بمحضر يحمل رقم 2541 إداري كفر صقر بغيابها عن المنزل، وتم إخطار نيابة كفر صقر للتحقيق، مشيرًا إلى أنه لم يحدث شيء حتى الآن.

كما أضاف أن شقيقته أخبرته يوم اختفائها أنها في الطريق للمستشفى للقيام بفحوصات وزيارة بعض المرضى، وطالبها بانتظاره. وفور وصوله أخبرته إدارة المستشفى بعدم قدومها.

ولفت «صلاح» إلى أنه سيتوجه إلى قصر الاتحادية صباح الأحد ويوجه نداء للرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، لتكثيف البحث عن شقيقته التي طال غيابها وفشلت كل محاولات العثور عليها، مشيرًا إلى أنها كانت ضمن فريق الحملة الانتخابية لـ«السيسي» في محافظة الشرقية عام 2014، وتتولى منصبًا في حزب الحركة الوطنية بقيادة المرشح الرئاسي السابق، «أحمد شفيق».

كذلك أكد أنه لا توجد خلافات بين شقيقته وأي أحد، مؤكدًا أنها تتمتع بحب جميع أهالي قريتها والقرى المجاورة، لذلك لاقت ترحيبًا بتعيينها في منصب العمدة.