أغلقت السلطات السعودية الطرق الرئيسية بمنطقة القطيف، شرقي المملكة.

وجاء هذا الإغلاق بعد أيام قليلة من إعلان السلطات السعودية مقتل عامل باكستاني وطفل سعودي يبلغ عامين، فيما وصف بهجوم مسلح في الحي القديم بالعوامية.

وشهدت المنطقة الشرقية، التي يسكنها عدد كبير من الشيعة، حوادث عنف في الأشهر الأخيرة بعد إعدام السلطات السعودية رجل الدين الشيعي «نمر باقر النمر» لإدانته بالتحريض على العنف.

وكانت السلطات السعودية قد قالت إن عاملين بإحدى المشاريع التنموية بحي المسورة بمنطقة العوامية، تعرضوا لإطلاق نار كثيف، وإن الآليات المستخدمة في المشروع قد هوجمت ‏بعبوات ناسفة.

وأعلنت في بيان رسمي مقتل مقيم باكستاني وطفل سعودي، وإصابة 10 أشخاص، بينهم 4 مقيمين باكستانيين وسوداني وهندي، و6 سعوديين بينهم امرأة وطفلان.

ووصف البيان ما حدث بأنه هجوم إرهابي يستهدف إعاقة المشروع التنموي.

وهذا الحادث ليس الأول في هذه المنطقة، حيث تم خطف شخصين وقتلهما لاحقا نهاية أبريل/نيسان الماضي، وكذلك تم اختطاف قاض شرعي من قبل عناصر مسلحة.