رحلت السلطات السعودية قرابة ربع مليون مخالف للإقامة، خلال 6 أشهر.

وبحسب صحيفة «المدينة»، فإن الجهات الأمنية السعودية، رحلت خلال الـ6 أشهر الماضية 223.187 مخالفًا من عدة جنسيات لبلدانهم لمخالفتهم الأنظمة والتعليمات الخاصة بالإقامة والعمل، من خلال المنافذ الجوية، والبرية والبحرية.

وأنهت المديرية العامة للجوازات من خلال إدارة الوافدين إجراءات ترحيلهم إلي بلدانهم وإخضاعهم لبصمة مرحل.

وبحسب إحصائيات رسمية، فقد بلغ عدد الذين تم ترحيلهم خلال شهر محرم الماضي 42.486 مخالفًا، بينما بلغ عدد المرحلين في صفر 41.142 مخالفًا، كما تم ترحيل 35.578 مخالفًا خلال ربيع الأول، و33.417 خلال ربيع الآخر.

كما بلغ ترحيل 33.234 في جمادى الأولى، و37.330 مخالفًا خلال جمادى الآخرة.

وجاء ترحيل المخالفين، بعد أن تم ضبطهم من خلال رجال الأمن في عدد من مناطق ومحافظات المملكة.

وكان ولي العهد السعودي وزير الداخلية الأمير «محمد بن نايف» في 19 مارس/ آذار الجاري، حملة تسمح للمخالفين لقوانين العمل في المملكة بمغادرة البلاد خلال 90 يوما، بدأت في الأول من أبريل/ نيسان الماضي.

واستقبلت إدارات الوافدين في أنحاء السعودية وكذلك المنافذ الحدودية المخالفين الراغبين في تسوية أوراقهم من أجل المغادرة في الوقت المحدد، مستفيدين منإعفاء المخالفين من «بصمة مرحل» وكذلك من الرسوم والغرامات.

وركز «بن نايف» على أن حملة «وطن بلا مخالف» حضرت في إطار رغبة المملكة تسوية أوضاع مخالفي نظام الإقامة والعمل وأمن الحدود ومساعدة من يرغب في إنهاء مخالفته وإعفائه مما يترتب عليه من عقوبات.

وأطلقت السلطات الـسعـودية حملة تصحيح أوضاع المخالفين بدون غرامات، لمدة 90 يوما، وإعفاء المغادرين من تلقاء أنفسهم.

ونصت آلية تنفيذ القرار على إنهاء إجراءات المتأخرين في المغادرة بتأشيرة الحج، العمرة، وتأشيرة الزيارة بجميع أنواعها عن طريق المنافذ مباشرة، وذلك بعد التحقق من البصمة العشرية لعدم وجود قيود أمنية.