استهل السفير الأمريكي الجديد لدى (إسرائيل)، «دفيد فريدمان»، وهو يهودي الديانة، وصوله إلى المنطقة بالتوجه مباشرة إلى حائط البراق، حائط المبكى عند اليهود، في الجدار الغربي للمسجد الأقصى حيث أدى الصلاة.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، إن ما قام به السفير الأمريكي، «مهم جدا؛ حيث تعزز من تواجد (إسرائيل) في المسجد الأقصى والقدس الشرقية»
وكان تكليف الرئيس الأمريكي لـ«فريدمان» بمنصب السفير الأمريكي لدى (إسرائيل) قد أثار الكثير من الجدل، نظرا للمواقف التي عبر عنها في الماضي ضد مبدأ حل الدولتين، ودعم الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
والأسبوع الماضي، كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي، الجنرال «هربرت ريموند مكماستر»، إن الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، سيقوم وهو وقرينته، «ميلانيا ترامب»، بزيارة الحائط الغربي (حائط البراق) في مدينة القدس، دون مرافقة أي مسؤولين إسرائيليين.
وبعدم مرافقة أي مسؤول إسرائيلي له خلال زيارته الحائط، يبدو أن «ترامب» يرغب في تجنب أي دلالات سياسية تتعلق بالسيادة.
وزيارة «ترامب» للقدس، هي المحطة الثانية في جولته الشرق أوسطية، والتي بدأها، اليوم السبت، بزيارة «تاريخية» للمملكة العربية السعودية.
