اختفت طالبة سعودية في ظروف غامضة، الأربعاء، بعد خروجها من مدرستها بالرياض دون أن يعلم لها مكان حتى الآن.

وقالت أسرة الطالبة «طيبة محمود آل جاسم»، إن ابنتهم اختفت من أمام المدرسة عقب ذهابها لأداء اختبار دراسي.

وأوضح ابن عم الفتاة المختفية، الإعلامي «محمد آل جاسم التميمي»، «اكتشفنا أمس اختفاء طيبة محمود آل جاسم، تبلغ من العمر 15 عاماً ومر على اختفائها حتى الآن أكثر 24من  ساعة ».

وأضاف «طيبة فتاة متفوقة دراسيا ولا يوجد لديها أي مشاكل».

وأكد أنها «ذهبت لأداء اختبارها واختفت من أمام متوسطة 125 حي النهضة في الرياض، ظل السائق ينتظرها على أمل خروجها الا أنها لم تظهر».

وأكد أن «الأمر يعود لتقصير إدارة المدرسة والمشرفين على عملية خروج الطالبات».

وأشار إلى أنه تم تبليغ الشرطة والمباحث للبحث عنها.

وتابع «تواصلنا مع صديقاتها قالوا إنها كانت في أفضل حال ولا يعلمن أي أمر آخر عنها».

وأردف «تم إبلاغ السلطات الأمنية والمباحث التي أقامت استنفاراً أمنياً للبحث والتحري من أمس ولم يتبين عن وجودها حتى الآن».

وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع حداث الاختطاف، وناشدوا بالبحث عن الفتاة عبر وسم «#المفقودة_طيبة_محمود_آل_جاسم».

من جانبه، قال معلمة «طيبة»، «آمنة الحكمي»، إن «طيبة من الطالبات المتميزات خلقا وتعليما في المدرسة، ويشهد لها بتفوقها وأخلاقها الحميدة، ومتعاونة ذكية، ومشاركة في جميع الأنشطة، التي تمثِّل المدرسة».

وتابعت «منذ يوم الأربعاء جميعنا فجعنا وصُدمنا ونبحث عن أسباب اختفائها، ولا نجد».

وعن معرفة اكتشاف اختفائها، قالت المعلِّمة «وردنا اتصال من والدة طيبة تسأل عنها، وتقول: إنَّ أخاها ينتظرها أمام الباب بعد تأخُّرها وينادي عليها في الميكروفون، ولم تخرج، وأنَّ سائق الباص أيضاً نادى عليها، وانتظرها لمدَّة ربع ساعة، وبعد عدم خروجها، توقَّع أنَّ أهلها قدموا وأخذوها».

وتابعت «قامت المدرسة والمعلِّمات بالبحث عن طيبة في كافَّة أنحاء المدرسة دون إيجاد أثر لها نهائيَّاً، كما لم يتم العثور على حقيبتها أو عباءتها، وكان حينها في المدرسة عدد معدود لا يتجاوز الـ7 طالبات، وجميعهنَّ ذكرن أنهن لم يشاهدنها».

وأضافت «إحدى زميلاتها ذكرت أنَّها آخر مرَّة شاهدتها بها كانت تجلس على الكرسي مع زميلاتها اللواتي يشاركنها في نفس الباص».