ليلة خاصة تحمل المزيد من القلق بالنسبة لعشاق «ريال مدريد» وضوء أمل خافت بالنسبة لـ«برشلونة».
ليلة الأحد، يلتقي «ريال مدريد» نظيره «مالاجا» في ختام مباريات «الليغا» موسم 2016/2017 عندما يستضيفه الأخير على ملعب «لا روزاليدا».
ويحتاج «ريال مدريد» إلى نقطة واحدة من أجل إنهاء المسابقة وهو حامل اللقب رقم 33 في تاريخه بعد غياب دام لـ4 سنوات منذ موسم 2012.
ويشعر جمهور «ريال مدريد» بالمزيد من القلق بسبب موسم 1992 الذي يحلق في الآفاق عندما خسر «ريال مدريد» بطولة الدوري في المباراة الأخيرة لصالح «برشلونة».
«ريال مدريد» وقتها خسر أمام «تينيرفي» بنتيجة 3-2، فيما فاز «برشلونة» على «أتليتك بلباو» بهدف نظيف توّج به بطلًا لـ«الليغا».
لكن هناك من الاسباب ما تجعل صعوبة في تكرار هذه الواقعة.. يستعرضها لكم «الخليج الجديد»
1- فرصة التعادل
موسم 92 في ولاية «ليونهاكر» كان «ريال مدريد» يتجنب التعادل والذي بكل تأكيد يقصيه من البطولة، إلا أن هذا الأمر يختلف الآن، حيث أن «ريال مدريد» يبتعد بـ3 نقاط، مما يعني أن التعادل فقط ونقطة واحدة كفيلة بالتتويج.
2- قوة «زيدان» خارج الديا
لم يخسر «ريال مدريد» في عهد «زيدان» خارج الديار سوى مرتين فقط أمام «إشبيلية» و«فالنسيا»، على نقيض موسم 92، الذي لم يحقق خلاله سوى انتصار وحيد في أخر 12 مباراة لعبها خارج أرضه.
3- «رونالدو»
ذلك الصاروخ الذي لا يهدأ أبدًا، الشعلة التي بكل تأكيد افتقدها «ريال مدريد» موسم 92 ولكنه الآن يملكها وفي أوّج توهجهها سيزيد من أرجحية فوز «المرينغي» يوم الأحد أمام «مالاجا».
4- «نافاس»
الحارس الكوستاريكي بدأ يستعيد ثقته بنفسه من خلال اللقاءات الماضية حيث ظهر بشكل جيد خلال لقاء «سيلتا فيغو» ومن قبلها أمام «إشبيلية» وتصدياته الخرافية في كلاسيكو الأرض أمام «برشلونة» بالرغم من استقبال شباكه لـ3 أهداف ولكنه كان أحد نجوم المباراة، الأمر الذي يعني أنه قد يكون أحد العوامل الحاسمة في «اللاروزاليدا».
