كشف استطلاع للرأي أن أكثر من ثلثي الألمان يتوقعون ألا يتمكن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» من إكمال ولايته الرئاسية.

وفي المقابل، أظهرت نتائج الاستطلاع، الذي أجراه معهد «سيفي» لصالح صحيفة «فيلت» الألمانية الصادرة السبت، أن 24.3% من الألمان يرون أن «ترامب» سيكمل ولايته التي تبلغ مدتها أربعة أعوام.

وأوضحت النتائج أن أعلى نسبة للأشخاص الذين توقعوا إكمال «ترامب» ولايته حتى نهايتها، كانت بين أنصار حزب البديل الألماني اليميني الشعبوي إذ بلغت نسبتهم 56.6% فيما أعرب أنصار كل الأحزاب الأخرى عن اعتقادهم بأنه لن يستمر في منصبه لنهاية فترة ولايته.

وعلى نفس النسق، دعا بعض المشرعين الأمريكيين غير الرئيسيين  إلى بدء إجراءات لعزل الرئيس «دونالد ترامب» المتهم بإعاقة عمل القضاء ولكن هذا الاقتراح لا يزال مجرد فرضية إلا إذا حظى بدعم سياسي.

الملياردير «ترامب» متهم بأنه طلب في فبراير/شباط من المدير المقال لمكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) جيمس كومي غلق التحقيق حول شخصية مقرّبة منه في قضية تدخل روسيا في الحملة الانتخابية قبل أن يقيله الأسبوع الماضي في خطوة فسرها معارضوه على أنها محاولة لوقف التحقيق في تواطؤ محتمل بين المقرّبين من «ترامب» وروسيا.

ولم يتم عزل أي رئيس في التاريخ الأمريكي وإن وجهت التهمة إلى رئيسين برئا بعدها هما «أندرو جونسون» في 1868 وبيل كلينتون في 1998.

وفضل «ريتشارد نيكسون» في 1974 الاستقالة لتفادي عزله في الكونغرس بعد فضيحة ووترغيت.

وينص الدستور على أنه يمكن للكونغرس عزل الرئيس أو نائبه أو القضاة الفدراليين في حال الخيانة، الفساد، أو جرائم أخرى وجنح كبرى، وتتضمن الإجراءات مرحلتين.

ويصوت مجلس النواب في البدء بالأغلبية البسيطة على مواد الاتهام التي تفصل الأفعال المنسوبة إلى الرئيس: وهو ما يسمى (العزل) (امبيتشمنت، Empeachment). وفي حال توجيه التهمة، يتولى مجلس الشيوخ محاكمة الرئيس.

وفي ختام المناقشات، يصوت أعضاء مجلس الشيوخ على كل مادة. ويتعين الحصول على أغلبية الثلثين لإدانة الرئيس وفي حال حصول ذلك يصبح العزل تلقائيا ولا رجعة فيه.