أميرة سعودية: «تراخيص العمل والوظائف لا تحتاج فيها المرأة لوصاية من أحد»

الأحد 21 مايو 2017 01:05 ص

قامت نائبة رئيس الهيئة العامة للرياضة للشؤون النسائية في المملكة العربية السعودية، الأميرة «ريما بنت بندر» بالدعوة إلى وجوب وجود بيئة تحتية للملاعب، وكذلك في التعليم، إضافة إلى التسويق والتهيئة للرياضة النسائية، مشيرة إلى أن السيدات يعملن الآن بشكل كبير ولديهن معاملات مصرفية، وقانونية، وأمر الوصاية كان عائقا لهن، حيث إن الوصاية تحتاجها المرأة في الزواج، كونه ليس بيد أحد.

وأوضحت في لقاء مفتوح عن دور المرأة السعودية في رؤية 2030 بفندق الماريوت بالرياض، أول أمس، أنهن بحاجة لمسوقين للرياضة في جميع الأماكن، حيث يمكنهن أن يضعن الرياضة في كل مكان، مشيرة إلى أن المرأة تحولت إلى عاملة، وأنهن يعملن الآن لتحويلها إلى الرياضة وإشراكها فيها. موضحةً أن رؤية 2030 تحث على أن تكون الرياضة للجميع، ويجب المساواة بين الجنسين رياضيا، على حد قولها.

وحول وضع الطبقات المختلفة ونظام الوصاية على المرأة، أكدت «ضرورة فهم أن رؤية 2030 ليست للعمل فقط، بل هي خارطة طريق، ويجب أن تكون متسعة لكل جديد، وهذا سيساعدهن في كل ما يسعين إليه، وخاصة أن لديهن قوى بشرية وقدرات كبيرة ستحقق كل ما يطمحن إليه، وأن دول مثل الولايات المتحدة يجب العمل معها، لافتة إلى أنهن موجودات اليوم للاستفادة من هذه الفرص».

وأشارت الأميرة «ريما» إلى أن الفرص للسيدات موجودة، ولديهن القانون «الذي من خلاله نستأصل العادات السيئة»، منوهة إلى أن السيدات دخلن العمل ويشاركن الآن بشكل كبير.

أما حول الوصاية، أكدت الأميرة السعودية أن السيدات أصبحن يعملن بشكل كبير ويحتجن إلى الكثير من المعاملات المصرفية، والأعمال القانونية وهذا يعاق بالوصاية، لافتة إلى أنهن يحتجن للوصاية في الزواج فقط، كونه ليس بيد أحد، لافتة إلى أن القوانين تتغير لتناسب احتياجات الشعب.

وأضافت أن «تراخيص العمل والوظائف لا تحتاج فيها المرأة لوصاية من أحد»، فهي حق لها متى ما رغبت فيها، وهناك قوانين يجري العمل عليها وتغيير بعض القرارات التي كانت تتطلب الوصاية، وواجبهن تقديم فرص للمرأة، وهي بدورها تختار ما هو مهم لها، على حد تعبيرها.

المصدر | الخليج الجديد + صحيفة مكة

  كلمات مفتاحية

السعودية المرأة العمل وصاية الرجل الرجال الوصاية ولاية الأمر