أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأحد رفضها تصريحات الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب التي وصف فيها حماس بالإرهاب، واعتبرت ذلك انحيازا للاحتلال الإسرائيلي مؤكدة أنها حركة تحرر وطني تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال «فوزي برهوم» المتحدث باسم حماس عبر صفحته على «فيسبوك» إن «هذه التصريحات مرفوضة وتشويه لسمعة مقاومة شعبنا وتحريض عليه وانحياز كامل للاحتلال الصهيوني».
وأضاف أن حماس حركة تحرر وطني تدافع بشكل مشروع عن حقوق الشعب الفلسطيني والإرهاب هو الكيان الصهيوني الذي يمارس القتل الجماعي بحق أبناء شعبنا وبدعم وبغطاء أمريكي رسمي».
وفي وقت سابق اليوم، ربط الرئيس الأمريكي بين تنظيم «الدولة الإسلامية» و«حزب الله» و«القاعدة» و«حماس»، وقال إن «هذه التنظيمات تمثل أشكالا مختلفة من الإرهاب».
وقال «ترامب» خلال كلمته في القمة الإسلامية الأمريكية، التي تستضيفها الرياض، الأحد، بمشاركة 55 زعيماً عربياً وإسلامياً، «الإرهابي لا يعبد الله بل يعبد الموت، وحزب الله وحماس وداعش وغيرهم يمارسون نفس الوحشية».
وأكد «ترامب» أن «هذه القمة ستكون علامة على نهاية من يمارس الإرهاب والتطرف، والإيديولجية التي يقوم عليها».
وأضاف مخاطباً قادة المسلمين: «مستعدون للوقوف معكم للبحث عن مصالح وأمن مشتركة، ولسنا هنا لنملي على الآخرين كيف يتصرفون أو يتعبدون».
وأشار إلى أن مكافحة الإرهاب الإسلامي ليس موجها ضد الدين، داعيا الدول المسلمة لدحر الإرهابيين.
ووجه حديثه إلى المجتمعات الإسلامية، قائلا: «اطردوا المتطرفين من أماكن عبادتكم وادحروهم، وعلى كل دولة أن تضمن أن لا ملاذ للإرهابيين على أراضيها».
وبدأ «ترامب» السبت، زيارة تاريخية إلى المملكة لمدة 3 أيام تتضمن قمة أمريكية خليجية وقمة إسلامية أمريكية، ويجري خلالها «ترامب» العديد من اللقاءات مع زعماء الدول العربية والإسلامية.
