قال مسؤول في البيت الأبيض، الأحد، إن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، وافق خلال نهاية هذا الأسبوع على الاجتماع مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي على أساس سنوي.

وأضاف المسؤول أن الجلسات السنوية بين «ترامب» ومجلس التعاون الخليجي ستركز على مراجعة التطورات في مجال مكافحة تمويل الإرهاب والتطرف بشكل عام. متابعاً بأن أنباء هذا الاتفاق ستعلن، الاثنين.

وتأتي هذه التصريحات في ختام زيارة «ترامب» للمملكة العربية السعودية، حيث شارك في ثلاث قمم: سعودية أمريكية وخليجية أمريكية وعربية إسلامية أمريكية، وشهد توقيع اتفاقيات مع المملكة تقدر بأكثر من 400 مليار دولار، حسبما قال في خطابه أمام أكثر من 55 من قادة العالم الإسلامي.

وأكد البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الأمريكية التي تستضيفها المملكة في الرياض، الأحد، بعنوان (إعلان الرياض) أكد على الشراكة الوثيقة بين قادة الدول العربية والإسلامية وأمريكا لمواجهة التطرف والإرهاب، وإدانة مواقف النظام الإيراني العدائية وتدخلاته في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

واعتبر الرئيس الأمريكي في كلمته أن مكافحة الإرهاب ليست حربا بين الحضارات والأديان ولا حربا على الإسلام، بل هي معركة بين الخير والشر، مشيرا إلى أن توحيد الجهود هو الطريق الوحيد لمحاربة الإرهاب.

ولفت خلال كلمته في القمة الإسلامية الأمريكية، التي تستضيفها الرياض، الأحد، بمشاركة 55 زعيماً عربياً وإسلامياً، إلى أن «الأرقام تشهد أن أكثر ضحايا الإرهاب حول العالم هم من المسلمين».

كما طالب «ترامب» الدول المسلمة بتولي دور الريادة في محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية».

وربط الرئيس الأمريكي بين تنظيم «الدولة الإسلامية» و«حزب الله» و«القاعدة» و«حماس»، وقال إن «هذه التنظيمات تمثل أشكالا مختلفة من الإرهاب».

كما اعتبر «ترامب»، مركز مكافحة الإرهاب الجديد، الذي تم إطلاقه اليوم، إعلانا واضحا بأنه على الدول الإسلامية أخذ الدور الريادي بمكافحة الإرهاب.

كما شن «ترامب»، هجوما على إيران، وقال إنها «تمول الميليشيات وتنشر الدمار في المنطقة، وهي المسؤولة عن زعزعة الاستقرار في لبنان والعراق واليمن وسوريا».

وأضاف: «إيران أججت الصراع الطائفي، والنظام الإيراني هو المسؤول عن عدم الاستقرار في المنطقة».

وذكر أن الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض، ستبرم معاهدة لحظر تمويل الإرهاب.