وزير الخارجية الأمريكي: التقي «ظريف» في الوقت المناسب

الاثنين 22 مايو 2017 04:05 ص

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، «ريكس تيلرسون»، أمس الأحد، أنه سيلتقي نظيره الإيراني، «محمد جواد ظريف»، في «الوقت المناسب»، فيما أعرب عن أمله أن يدمر الرئيس الإيراني، «حسن روحاني»، الشبكة الإرهابية في إيران، في إشارة إلى «الحرس الثوري».

 وحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، فقد أكد «تيلرسون» من الرياض، أن من المرجح، أن يلتقي مع «جواد ظريف» في «الوقت المناسب» وأنه سيرد على أي اتصال هاتفي من نظيره الإيراني لتدشين حوار بنّاء مع طهران، عرباً عن أمله أن يدمر «روحاني» خلال فترة ولايته الثانية الشبكة الإرهابية في إيران.

وانتقد «تيلرسون» التدخلات السلبية الإيرانية في الإقليم، وقال إن الولايات المتحدة ستعمل على تحجيم هذا الدور، وإن أحد أهم أهداف زيارة «دونالد ترامب» للمنطقة هو وضع حد لتهديدات الإيرانية في الإقليم.

وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أنه يجب على حكومة «روحاني» أن تدمر المنظومة الصاروخية الإيرانية وأن يوقف الاختبارات الصاروخية، مطالباً إياه أن يحترم الحريات السياسية والاجتماعية وحق التعبير عن الرأي حتى يتمكن الإيرانيون أن يعيشوا كيف ما يريدون.

ورداً على تصريحات «تيلرسون»، أعتبر مساعد رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيراني، العميد «مسعود جزائري»، أن توقعات وزير الخارجية الأمريكي من الرئيس الإيراني تدلّل على جهل المسؤولين الأمريكيين.

ووفقاً لوكالة «فارس» للأنباء التابعة للحرس الثوري، أشار «مسعود جزائري» إلى التصريح الأخير لـ«تيلرسون» حول تدمير الشبكة الإرهابية في في إيران، واصفاً إيها بالتافهة. وقال إن محور المقاومة في المنطقة في أفضل حالاته، ومعتبراً إياه قادر على التصدي في مواجهة الاعتداءات العسكرية والإرهابية بشكل ممتاز.

ولفت، مساعد رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيراني النظر، إلى أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام واستتباب الاستقرار في المنطقة يتمثل في انسحاب الأمريكيين وتخلي بعض الأنظمة الإقليمية التي وصفها بأنها عميلة ورجعية، عن تنفيذ عمليات عدوانية وإرهابية ضد البلدان المستقلة.

وأكد «مسعود جزائري» على أن السياسات والأهداف العسكرية التي تتبناها الجمهورية الإسلامية الإيرانية يتم تنفيذها حالياً وليس هناك أي عنصر بإمكانه إعاقة نشاطاتها في هذا المجال.

واعتبر أنه بالنظر إلى ظروف الراهنة على الصعيدين العالمي والإقليمي وبالنظر إلى الأعداء اللدودين في مواجهة الثورة الإسلامية، فإن استمرار ومواصلة تنفيذ الأهداف الدفاعية الإيرانية وترسيخها ومنها المنظومات الدفاعية الصاروخية من الأولويات.

وكان البيان الختامي للقمة الإسلامية العربية الأمريكية، أمس الأحد، رفض ممارسات النظام الإيراني، واستمرار دعمه للإرهاب والتطرف، وأعرب القادة المُشاركون فيه عن إدانتهم لمواقف النظام الإيراني العدائية، واستمرار تدخلاته في شؤون الدول الداخلية.

وشدد القادة على خطورة برنامج إيران للصواريخ الباليستية وأدانوا خرق النظام الإيراني المستمر لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

وثمن المجتمعون أيضا، بالمبادرة السعودية لتأسيس مركز حوار بين الأديان، مشددا على أهمية تجديد الخطاب الفكري ليتوافق مع منهج الإسلام الوسطي المعتدل.

وفي وقت سابق من أمس الأحد، ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، والرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، القمة الإسلامية العربية الأمريكية، بمشاركة زعماء وقادة 55 دولة.

  كلمات مفتاحية

وزير الخارجية الأمريكي ظريف الوقت المناسب

إعلان قمة الرياض: التصدي لإيران ومركز لمكافحة التطرف وقوات احتياط لمكافحة الإرهاب