أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، «محمد باقر نوبخت»، أن البرنامج الصاروخي لبلاده يندرج في إطار سياسات طهران غير القابلة للتغيير.

وشدد «نوبخت»، على عدم إمكانية تخلي بلاده عن برنامجها الصاروخي، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا».

وأشار إلى أن «السياسة الدفاعية هي بمقتضى المصلحة القومية لإيران».

وتابع «لهذا فمن الطبيعي جدا، أن يكون برنامج الدفاع الصاروخي، إحدى سياسات بلادنا غير القابلة للتغيير».

وكشف عن  تخصيص جزء من الميزانية لتطوير البرنامج هذا العام أيضا، واعتبر أن ملف المنظومة الصاروخية، لا يعد جزءا من الاتفاق النووي مع المجتمع الدولي.

وتقول طهران إن برنامجها لأغراض دفاعية، وليس جزءا من الاتفاق النووي.

وتأتي تلك التصريحات بعد ساعات من تعهد الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، في كلمة ألقاها بالمتحف اليهودي في مدينة القدس، بأن يظل داعما لدولة (إسرائيل)، في وجه «التحديات التي تواجهها»، مؤكدا أنه سيمنع إيران من امتلاك «أسلحة نووية».

وكان البرلمان الإيراني، أقر العام الماضي، قانونا جديدا لزيادة القدرات الباليستية للبلاد، وتطوير القدرات القصيرة والمتوسطة والبعيدة المدى المضادة للطائرات.

ونفذت إيران، عدة عمليات إطلاق الصواريخ موجهة قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى (من 300 إلى ألفي كيلومتر) في مناطق مختلفة من الأراضي الإيرانية، معظمها من قواعد تحت الأرض.

وانتقدت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، التجارب الصاروخية الباليستية الإيرانية الأخيرة، معتبرين أنها تتعارض مع قرارات «الأمم المتحدة»، وداعين «مجلس الأمن» إلى النظر في هذا الانتهاك.

وقالت تلك الدول إن بعض أنواع الصواريخ الإيرانية قادرة على حمل رؤوس نووية، وهو ما تنفيه السلطات السياسية والعسكرية في طهران بشكل قاطع.