مدير الاستخبارات الامريكية «يصمت» بشأن تعرضه لضغوط من «ترامب»

الثلاثاء 23 مايو 2017 05:05 ص

رفض مدير أجهزة الاستخبارات الامريكية «دان كوتس»، اليوم الثلاثاء، رفض أو تأكيد ما إذا كان الرئيس «دونالد ترامب» طلب منه المساعدة على مواجهة تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) في وجود علاقات بين فريق حملته الانتخابية وروسيا.

كانت صحيفة «واشنطن بوست» أفادت، الإثنين، بأن «ترامب» طلب في مارس/آذار من «كوتس» ومن مدير وكالة الأمن القومي (أن أس أيه) «مايك روجرز» أن ينفيا علنا وجود أدلة على تواطؤ بين فريقه وروسيا خلال حملة الانتخابات الأمريكية.

لكن «كوتس» لزم الصمت، اليوم، أثناء جلسة استماع في الكونغرس ردا على سؤال حول صحة هذه المعلومات، حسب فرانس برس.

وقال: «احتاج الى تمضية وقت طويل مع الرئيس لبحث قضايا تتعلق بالأمن القومي والاستخبارات (...) لقد بحثنا عددا كبيرا من المواضيع بوتيرة منتظمة جدا».

لكنه أضاف: «لطالما آمنت (…) بأنه ليس مناسبا أن أعلق علنا» على هذه المحادثات، ردا على سؤال للسناتور الجمهوري النافذ «جون ماكين» رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ.

في المقابل، دان «كوتس» التسريبات التي تغذي المقالات كالذي نشرته «واشنطن بوست».

وقال إن «التسريبات أصبحت شديدة الاتساع، وتلعب دورا سلبيا كبيرا جدا بالنسبة إلى أمننا القومي»، محذرا من أن «التسريبات تهدد حياة البعض».

كانت وسائل إعلام عدة أوردت الأسبوع الماضي أن «ترامب» طلب من المدير السابق لـ«أف بي آي» «جيمس كومي» خلال لقاءات واتصالات هاتفية التخلي عن التحقيق، قبل أن يقيله. إلا أن البيت الأبيض نفى هذه المعلومات بشدة.

لكن هذه الطلبات وثقها «كومي»، الذي أقيل قبل أسبوعين، في محاضره الخطية عن اجتماعاته بالرئيس الأمريكي. وأفادت بأن «ترامب» طلب منذ فبراير/شباط من نواب ومسؤولين عديدين في الاستخبارات الاتصال بصحفيين لنفي وجود اثباتات على اتصال فريقه بروسيا.

المصدر | الخليج الجديد + فرانس برس

  كلمات مفتاحية

أمريكا روسيا ترامب الانتخابات الأمريكية