تعتبر السعادة في الحياة الزوجية من أكثر عوامل النجاح التي توفر الاستقرار والتفاهم بين الزوجين، وتضمن بيئة مناسبة لتكوين أسرة تتحلى ببنيان صلب ومتين، ونفسيات وروح سوية قابلة على الإبداع والإنتاج والتأثير في الحياة.
ولكن السعادة الزوجية بالنسبة للمرأة تختلف عن أي شيء آخر، فهي تمتاز بمفعولها السحري الذي ينعكس إيجابًا على حياتها مع زوجها وأسرتها، ومنها إلى حياتها العملية والمهنية كذلك، وممارساتها الاجتماعية المختلفة، لترقى بها إلى مستويات عليا من النجاح.
وحول ذلك، نشر موقع «فاميلي شير» الالكتروني عدد من العادات التي تمارسها المرأة السعيدة في زواجها، وقسّمها إلى 5 نقاط محددة، تمثلت في:
- المرأة السعيدة في حياتها الزوجية تترفع عن الغيرة، وتتحلى بالثقة في نفسها وبزوجها: حيث اعتبر الموقع أن المرأة إذا كانت سعيدة ومطمئنة مع زوجها وتشعر بالثقة تجاهه، لن تعاني من معدلات الغيرة العالية التي غالبًا ما تسبب تداعي العلاقة بين الطرفين.
- تناقش المرأة السعيدة في حياتها الزوجية المشاكل بهدوء وحكمة مع شريك حياتها وتعمل جاهدة على حلها، لإعادة الاستقرار إلى أسرتها: واعتبر الموقع أيضًا أن قدرة المرأة على التعامل بهدوء ورصانة كافية في المشكلات، وقدرتها على النقاش والتواصل الذكي مع شريكها، دليل أخر على سعادتها بتلك العلاقة، واهتمامها بتخطي العثرات للاستمتاع بزيجة طيبة وسعيدة.
- إذا كانت الزوجة تعمل على التقرب من عائلة زوجها، وتبذل قصارى جهدها في توطيد وتعزيز علاقتها بهم، لأنها تعلم بأن هذا الأمر جزء مهم من سعادتها في زواجها.
- عادة ما تقدّر المرأة السعيدة في زواجها، جهود زوجها وتقدم له الشكر على ما يفعله من أجلها ومن أجل أسرتها: فإذا كانت الزوجة مُقدّرة لكل جهود زوجها، ولبذله وعطائه، فهي بذلك زوجة سعيدة ومهتمة بتشجيع زوجها وتقديره.
- تسعى الزوجة إلى نقل عدوى السعادة التي تشعر بها إلى زوجها، وتجهد في محاولاتها لإسعاده وتوفير كافة وسائل الراحة له: حيث لفت الموقع إلى أن السعيد فعلًا لن يكتفي فقط باستشعار تلك المشاعر الإيجابية سرًا، بل سيبذل ما استطاع في توصيلها للطرف الأخر، مشيرًا إلى أن محاولات الزوجة في إسعاد شريك حياتها ما هي إلا ترجمة غير مباشرة لسعادتها وامتنانها لتلك العلاقة.
