ليلة الختام في إسبانيا هي ليلة نهائي كأس ملك إسبانيا، والذي يستعد ملعب «فيثنتي كالديرون» لاستقباله والذي سيجمع بين «برشلونة» و«ديبورتيفو ألافيس».
بدأ كلًا من «برشلونة» و«ديبورتيفو ألافيس» استعداداتهما للنهائي المرتقب وكلًا منهما لديه حساباته الخاصة.
فبينما يتطلع «ديبورتيفو ألافيس» المتواضع، الذي يقع مقره في إقليم «الباسك» شمالي «إسبانيا»، إلى تقديم مباراة تاريخية، يخوض «برشلونة» هذا اللقاء وهو يعاني من حالة من الاكتئاب النفسي بعد خسارة لقب الدوري لحساب «ريال مدريد».
وتصب جميع المراهنات في صالح «برشلونة» للفوز بهذا اللقاء، فالاختلاف بين الفريقين واضح للغاية ولا يحتاج إلى تفسير.
ولكن بدون أدنى شك فإن «ديبورتيفو ألافيس» يحظى بفرصة كتابة التاريخ بعد الوصول الكبير إلى هذا النهائي على حساب العديد من الأندية بقيادة الأرجنتيني «ماوريسيو بيليغرينو».
وبات الأرجنتيني يواجه احتمالات الفوز باللقب، وهو الأمر الذي بدا مستحيلًا قبل عام من الآن، عندما كان الفريق ينافس في دوري الدرجة الثانية الإسباني.
وعلى النقيض، فالبرغم من أن هذه البطولة لن تشفع لـ«برشلونة» الموسم السئ الذي خرج منهم خالِ من البطولات بعد الخروج الكبير أمام «يوفنتوس» في «الشامبيونزليغ» وخسارة لقب «الليغا» مؤخرًا لحساب «ريال مدريد» إلا أنه يأمل في لقب يحفظ له ماء الوجه هذا الموسم والذي سيكون الأخير مع المدير الفني «لويس إنريكي».
وقد تشهد المباراة غياب كبير لجمهور «البلوغرانا» الحزين، إذ أنه قد يتعين على «برشلونة» الاحتفاظ بجزء كبير من التذاكر المخصصة لمباراة نهائي كأس الملك البالغ عددها 13 ألفًا و125 تذكرة، نظرًا لتراجع الطلب عليها من قبل جماهيره.
في المقابل، فإن «ألافيس» نجح في بيع جميع تذاكره بسرعة الضوء، وبدأ يتحدث أن عدد جماهيره، الذين سيحضرون المباراة في العاصمة الإسبانية «مدريد»، سيصل إلى أكثر من 20 ألف مشجع سيزحفون خلف فريقهم آملين في تحقيق اللقب التاريخي.
