«جمال سلطان» يتهم الإمارات بدعم خلايا مرتزقة لممارسة «الردح الإعلامي»

الأحد 28 مايو 2017 10:05 ص

انتقد الكاتب الصحفي رئيس تحرير صحيفة «المصريون»، «جمال سلطان» الحملات الإعلامية التي تمارسها الإمارات في عدد من الصحف والفضائيات الخليجية، وذلك في إشارة إلى الهجوم غير المبرر على قطر.

وقال «سلطان» على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أتابع الآن حملات الردح الإعلامي الذي تمارسه خلايا الإمارات في صحف وفضائيات خليجية وعربية بأسى شديد ، حتى الارتزاق تدنى مستواه كثيرا».

جاء ذلك بعد تمادي وسائل إعلام إماراتية وسعودية في نشر تصريحات مفبركة لأمير قطر وشن هجوم إعلامي غير مسبوق على الدوحة بعيد اختراق موقع «وكالة الأنباء القطرية» (قنا)، رغم نفيها الرسمي لكل ما نسب لأمير البلاد الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» وتأكيد اختراق الوكالة من قبل مجهولين.

وكانت أخبار ملفقة نسبت تصريحات لأمير قطر حول العلاقة مع الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، وتوتر في العلاقات مع السعودية الإمارات والبحرين ومصر والموقف من «الإخوان المسلمين» و«حماس» وإيران.

إلا أن مصدرا دبلوماسيا قطري نفى صحة التصريحات المنسوبة للشيخ «تميم» وتناقلتها العديد من وسائل الإعلام نقلا عن «وكالة الأنباء القطرية» الرسمية بعد تعرضها لعملية قرصنة.

وأكد المصدر أن موقع الوكالة تم اختراقه، ولا صحة لما تم نشره عبرها من تصريحات منسوبة لأمير البلاد.

ورغم دعوة السلطات القطرية وسائل الإعلام إلى تجاهل ما ورد من تصريحات مغلوطة نسبت لأمير البلاد، إلا أن بعض وسائل الإعلام والقنوات الفضائية الإماراتية والسعودية استمرت بنشر التصريحات المكذوبة والتعليق عليها.

وتصدرت التصريحات المنسوبة لأمير قطر الموقعين الإلكترونيين لقناتي «العربية» و«سكاي نيوز عربية»، كما أفردت القناتان حيزا كبيرا لمناقشتها وتداولها في نشراتهما الإخبارية، رغم صدور بيانات قطرية رسمية تنفي صحة تلك التصريحات المزعومة وتؤكد تعرض وكالة «قنا» لعملية اختراق.

وفي إصرار غير مبرر على تصريحات مفبركة للشيخ «تميم»، قامت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بحجب مواقع تابعة لشبكة «الجزيرة» الإعلامية وعدد من الصحف القطرية بذريعة أنها لا تتطابق مع معايير هيئة تنظيم الاتصالات.

  كلمات مفتاحية

قطر الإمارات السعودية جمال سلطان حملات إعلامية قنا الشيخ تميم اختراق

مفكر تونسي: لا خوف على قطر من أنظمة الخليج الذين قد يتآمرون عليها

حرب اللوبيات في أمريكا ضد قطر: من يقف خلفها؟