«هآرتس»: لو إنهاء الاحتلال من أولويات السعودية لتحدثت مع «ترامب» عن دولة فلسطينية

الثلاثاء 30 مايو 2017 09:05 ص

انتقدت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية السعودية لكونها لم تسع إلى الضغط على الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» ولو بـ«الكلام» أو بالهمس في الأذن  ليمارس دوره وعلاقته بـ«بنيامين نتنياهو» لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية.

واستخدمت الصحيفة مثل «لو بدها تشتي كانت غيّمت»، تعبيرا عن اعتقادها بأنه «لو كان إنهاء الاحتلال على رأس سلم أولويات السعودية لهمست في أذن ترامب بأنه علينا إقامة دولة فلسطينية».

وأضافت الصحيفة أن «السعوديين لم يضغطوا وحسب، فحتى في الإعلان الذي صدر في نهاية زيارة ترامب لم يذكر اسم فلسطين»، بحسب صحف فلسطينية ترجمت النص العبري.

ووفق الصحيفة، فإنه إذا كانت السعودية غير مستعدة لدفع الضريبة الكلامية حتى، يبدو أنه يجب الضغط عليها قبل «ترامب» وقبل «نتنياهو»، لأنه إذا كان هذا هو اتجاه الأمور؛ فلماذا سيبذل الرئيس الأمريكي الجهود من أجل إنهاء الاحتلال.

وأضافت الصحيفة أنه «إذا فحصنا جيّدا سنكتشف أن السعودية لا تريد أبدا تغيير الوضع القائم،.. الاحتلال بالنسبة إليها، وكل دول النفط، هو كنز ممتلئ.. كل مرة تقوم فيها الشعوب العربية ضد أنظمتها الفاسدة يذكرونهم بأن القدس المقدسة ترزح تحت الاحتلال الصهيوني، ويذكرونهم بأن الواجب الأول لكل عربي هو تحرير القدس بدلا من الصراع ضد أنظمتها».

وقالت الصحيفة إن «الاحتلال الإسرائيلي لو شكّل مشكلة بالنسبة إلى السعودية لانتهى منذ زمن، فيكفي أن تسحب بضعة مليارات من أموالها في البنوك الأمريكية، أو توقف رحلة خزان النفط الضخم إلى شواطئ أوروبا والولايات المتحدة، كي يصبح الاحتلال جزءا من التاريخ».

وانتهى التقرير بأن (إسرائيل) بدأت قطف ثمار زيارة «ترامب»، على خلفية التحالف المتزايد مع «العالم السني المعتدل»، فقد زادت شعبية «نتنياهو» في استطلاعات الرأي، والصناعات العسكرية في (إسرائيل) ستحصل أيضًا على فتات من صفقة المليارات مع السعودية.

وختمت الصحيفة بأن «نتنياهو وترامب هما الحليفان الأفضلان للسعودية».

  كلمات مفتاحية

فلسطين الاحتلال إسرائيل السعودية نتنياهو ترامب