يواجه «ريال مدريد» الإسبانى فى طريقه نحو التتويج رقم 12 نظيره «يوفنتوس الإيطالى»، السبت المقبل، فى نهائى دورى أبطال أوروبا.
«ريال مدريد» الذي حقق لقب الدوري الإسباني متفوقًا على غريمه التقليدي نادي «برشلونة» يسعى لأن يصبح أول فريق يحقق لقب دوري الأبطال الأوروبي مرتين على التوالي.
ويستعد لـ«زيدان» لعدة معارك كروية عليه أن ينتصر فيها على «أليغري» في «كارديف»، وأولها هي معركة «التناوب».
فلا شك أن «زيدان» قاتل لتحقيق ثنائية تاريخية «دوري أبطال أوروبا» و«الليغا» ووجد التوازن الصحيح في مداورة الفريق و«يوفنتوس» فعل الشيء نفسه.
وقد شهدت خمس مباريات بعيدًا عن «البرنابيو» التناوب لحصد النقاط الحاسمة في «الليغا» والمداورة هي ما فعله «أليغري» أيضًا لحصد «كأس إيطاليا» والدوري.
ولكن بنظرة في الواقع، فإن تشكيلة «يوفنتوس» الإساسية حصلت على دقائق راحة أكثر من «ريال مدريد» حيث لعبوا أقل بـ 1،164 دقيقة من نظرائهم الإسبان.
ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن رجال «أليغري» كانوا أكثر بعدا عن «روما» و«نابولي» من «ريال مدريد» مع «برشلونة» مما اضطر الأسماء الكبيرة لدقائق راحة أكثر.
كما لعبت تشكيلة «يوفنتوس» 3 مباريات أقل، وهو شيء من المؤكد أن مدرب اللياقة البدنية «أنطونيو بينتوس» لـ«ريال مدريد» أخذه بعين الاعتبار في الإعداد.
وفي الموسم الماضي، كانت تشكيلة «أتليتيكو مدريد» الأساسية قد لعبت 4000 دقيقة أقل من «ريال مدريد» ولكن نجح الأخر في حسم اللقب لصالحه عن طريق ركلات الجزاء، ولعلها تكون فآل خير بالنسبة لـ«الملكي» في تحقيق اللقب المفضل لديهم.
فمن يحسم ليلة السبت معركة التناوب؟ ومن ينجح في استغلال الراحة التي حصل عليها خلال الفترة الأخيرة استعدادًا لهذا العُرس الكروي الذي ينتظره ملايين الجماهير.
