ثلاثة أيام تفصلنا فقط عن مواجهة من العيار الثقيل في مدينة «كارديف» الويلزية بين «ريال مدريد» حامل لقب دوري الأبطال الأوروبي وزعيم الكرة الإيطالية في السنوات الست الماضية نادي «يوفنتوس». 

«ريال مدريد» الذي حقق لقب الدوري الإسباني متفوقًا على غريمه التقليدي نادي «برشلونة» على وشك أن يصبح أول فريق يحقق لقب دوري الأبطال الأوروبي مرتين على التوالي.

لا شك أن دفاعات «يوفنتوس» لا غبار عليها وهي بلا شك عامل القوة الأولى بالنسبة لـ«البيانكونيري» الذي يعتمد عليه «ماسيمو أليغري» في كل شئ.

ولكن هناك بعض الأخطاء والثغرات قد تعين «الملكي» على الوصول لأهدافه إذ ما استغلها بشكل جيد للغاية.

ويستعرض لكم «الخليج الجديد» أبرز هذه الثغرات..

الضغط على الدفاعات

لا شك أن ثلاثي «يوفنتوس» الدفاعي يمثلا جدارا يصعب هدمه أو اختراقه مهما كانت قوة المهاجمين، ولكن لعل هناك طريقة أخرى من أجل إحداث إرباك في ذلك الدفاع الحديدي.

الضغط ثم الضغط، وذلك باقتراب كل مهاجم من الآخر واللعب في المساحات الضيقة للتغلب على قوة دفاعات «أليغري» مستغلًا بطئ حركتها والتي وقتها لن تقدر على مجارة سرعة هجوم «ريال مدريد».

بطء بارزالي 

سيكون على «زيدان» اللعب على أضعف لاعبي خط دفاع «يوفنتوس» وهو «آندريا بارزلي» الذي يمثل الحلقة الأقل قوة في ثلاثي الدفاع، إذ يشوبه البطء في الحركة بشكلٍ واضح وهو ما قد يعين «كريستيانو رونالدو» أو «إيسكو» أو «غاريث بيل» على الاختراق في موقف 1 ضد 1.

لذلك على «زيدان» إبلاغ لاعبي الفريق بضرورة التفرد بـ«بارزالي» وحيدًا من أجل اختراقه بسهولة مع المهارات التي يتمتع بها هجوم «المرينغي».

 اندفاع كيلليني

سيكون على «ريال مدريد» إذا قرر المرور من «جورجيو كيليني» أن يستفزه بقدر الإمكان على أمل أن يلتحم اللاعب بقوة مع أي لاعب يسعى للمرور منه؛ مما قد يجعله يتحصل على البطاقات الملونة وربما ركلة جزاء.

الورقة الرابحة راموس

لا يمكن أن تجزم بأن «ريال مدريد» سيسجل من ركلات ثابتة وهوائية، هذا بالتأكيد يمثل مجازفة في ظل وجود الثلاثي العملاق الدفاعي لـ«البيانكونييري».

ولكن هناك طرق أخرى قد تجعل ذلك ممكنًا، وهي اللعب على «راموس» ومحاولته في إرباك دفاعات «يوفنتوس» على أمل أن يوزع «كروس» ملك الكرات الثابتة الكرة لأحد اللاعبين الأخيرين ويكون على «سيرجيو» فقط جذب الأنظار إليه من أجل ترك المساحات للأخرين.