الملك «سلمان» يستقبل العاهل الأردني.. ولا وساطة في الأزمة الخليجية

الأربعاء 31 مايو 2017 08:05 ص

استقبل العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني بن الحسين»، في قصر السلام بجدة، أمس الثلاثاء.

وأقام الملك «سلمان» مأدبة عشاء تكريما للعاهل الأردني والوفد المرافق له، حضرها الأمير «خالد الفيصل بن عبدالعزيز» مستشار العاهل السعودي أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير «منصور بن سعود بن عبدالعزيز»، والأمير «طلال بن سعود بن عبدالعزيز»، والأمير الدكتور «منصور بن متعب بن عبدالعزيز» وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار العاهل السعودي، والدكتور «خالد بن فيصل بن تركي» وكيل وزارة الحرس الوطني للقطاع الغربي.

كما حضر الأمير «سطام بن سعود بن عبدالعزيز»، والأمير «مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز» محافظ جدة، والأمير الدكتور «عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز» مستشار العاهل السعودي، والأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير «فيصل بن فرحان بن عبدالله المستشار بوزارة الخارجية، والأمير «عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز» مستشار وزير الداخلية، والأمير «نواف بن نايف بن عبدالعزيز»، والأمير «عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز» نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير «راكان بن سلمان بن عبدالعزيز».

كما حضر من الجانب الأردني رئيس الوزراء الدكتور «هاني الملقي»، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور «فايز الطراونة»، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن «محمود فريحات»، ومدير المخابرات العامة اللواء «عدنان الجندي»، ومستشار العاهل الأردني «عبدالله الوريكات»، وعدد من المسؤولين.

وتأتي زيارة الملك «عبدالله الثاني» بالتزامن مع زيارة لوزير الخارجية الأردني «أيمن الصفدي» لدولتي الإمارات والبحرين.

وبحسب صحيفة «رأي اليوم»، فإن الأردن لم يتخذ موقفا حتى اللحظة في الأزمة الخليجية، خصوصا بعد تقارب لا يمكن إنكاره مع قطر بدأ منذ القمة العربية التي استضافها الأردن وما تبعه من اتصال هاتفي نادر من الأمير «تميم بن حمد آل ثاني» لملك الأردن في أعقاب القمة الإسلامية في السعودية.

ووفق الصحيفة، فإن الأزمة الحالية بين قطر ودول الخليج بالنسبة لعمان شأن خليجي بحت، والتدخل فيه قد لا يفيد قدر ما يضر، خصوصا والمجسات المحلية تقرأ جيدا الرسائل التي تبثها الدول الثلاث (السعودية والإمارات والبحرين) ضد قطر على أنها أساس لتصعيد قادم، قد يصل حد فصل قطر وسلخها من الجسم الخليجي، على حد تعبير الصحيفة.

وأكدت الصحيفة أن زيارة «الصفدي» لأبوظبي والمنامة مبرمجة مسبقا، ومشيرة إلى التصريح بوضوح لصحيفة «عمون» المحلية بأنه لا وساطة أردنية في الأزمة الخليجية.

وتوقعت أن يكون اللقاء المسائي الذي جمع الملكان من باب إزالة التوتر بين الرياض وعمان أكثر منه لأي شيء ثان خصوصا والسعودية اليوم من المفترض أنها تعد مشروعها في المنطقة لإعداد جيش ضخم يتدخل في سوريا، الأمر الذي من المتوقع أنه قد تم بحثه، كون ملك الأردن أساسا اصطحب في عمرته مدير مخابراته الجديد، وقائد الجيش، ورئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكي، ومدير مكتبه إضافة إلى مستشاره الخاص.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية الأردن الإمارات البحرين قطر الملك سلمان الملك عبدالله الثاني الأزمة الخليجية