الإغاثة التركية تنظم فعالية بغزة إحياء للذكرى السابعة للهجوم على سفينة «مرمرة»

الأربعاء 31 مايو 2017 09:05 ص

أقامت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) في قطاع غزة، الأربعاء، فعالية إحياء الذكرى السنوية السابعة لحادث الهجوم الإسرائيلي على سفينة «مافي مرمرة»، عام 2010، خلال توجهها لكسر الحصار عن القطاع.

ورفع العاملون في مؤسسة (IHH)، خلال الفعالية التي نظّموها في ميناء مدينة غزة، الأعلام التركية إلى جانب الفلسطينية، بالإضافة إلى لافتة كبيرة وُضع عليها صور وأسماء الضحايا الأتراك.

وأدى عدد من الأطفال الفلسطينيين التابعين للمركز الثقافي العثماني التركي بغزة (يتبع لـ IHH)، عرضاً مسرحياً، يُحاكي الهجوم الإسرائيلي على سفينة «مافي مرمرة».

ومن جانبه، قال «محمد كايا»، مدير فرع (IHH) في غزة، في كلمة له خلال الفعالية، «نحيي اليوم الذكرى السنوية السابعة لشهداء أسطول الحرية، الذين سقطوا في المياه الدولية، على مرأى من العالم كلّه».

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش الفعالية «أؤكد اليوم أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينسى شهداء (مافي مرمرة) وستبقى ذكراهم خالدة في عقولهم».

ووجه «كايا» رسالته إلى الدول العربية والإسلامية، قائلا «الأوضاع المعيشية بغزة تزداد سوءاً، والشعب الفلسطيني يعاني ويلات الحصار، عليكم إغاثة الشعب الغزي والوقوف عند مسؤولياتكم».

ودعا الأمتين العربية والإسلامية إلى تبني «قضية المسجد الأقصى الذي يتعرض للتهويد الإسرائيلي».

ومن جانبه، قال «غازي حمد»، وكيل وزارة الخارجية (تديرها حماس)، خلال كلمة ألقاها في الوقفة، إن إحياء الذكرى السنوية لهذه الحادثة «تمثل دليلاً على أن القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني سيبقى حاضر في عقول أحرار العالم».

وتابع «هذه القضية التي حاول كثيرون أن يطمسوها بالعدوان والاحتلال، إلا أن مجموعة من المتضامين جاؤوا من بقاع الأرض أرادوا أن يثبتوا صمودهم ووقوفهم إلى جانب القضية، وهم من كان منهم شهداء».

وأوضح أن ذكرى سفينة «مافي مرمرة ستبقى في قلوب الشعب الفلسطيني، معلماً تاريخياً يُعطي أمل أن شعوب العالم تقف إلى جانب القضية الفلسطينية».

وبدورها قالت «منى سكيك»، الناطق الإعلامي باسم «الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة»، إن «الحصار المفروض للعام الحادي عشر على التوالي، على أكثر من 2 مليون مواطن غزيّ، هو "عقاب جماعي، لا أخلاقي ولا قانوني».

وثمنت «سكيك» الموقف التركي الحكومي والشعبي الداعم للقضية الفلسطينية، والمناصر لشعبها.

وطالبت المؤسسات الحقوقية الدولية «بالوقوف عند مسؤولياتها، والضغط على إسرائيل لرفع الحصار».

ودعت مصر إلى فتح معبر رفح البري لتخفيف عن معاناة الشعب المُحاصر داخل قطاع غزة.

وشنت (إسرائيل)، في 31 مايو/أيار من عام 2010، هجوما على سفينة «مافي مرمرة»، التي كانت تحمل مساعدات إغاثية للقطاع، حينما كانت في المياه الدولية.

وأدى الاعتداء الإسرائيلي، إلى مقتل 10 متضامنين أتراك وإصابة 56 آخرين. 

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

الإغاثة التركية سفينة مرمرة قطاع غزة إسرائيل