صحف السعودية تبرز خطط إنشاء مجمع الصناعات البحرية وبناء الطائرات ووحدات التقنية الحديثة

الخميس 1 يونيو 2017 02:06 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الخميس، بإشادة المتحدث باسم البيت الأبيض «شون سبايسر»، بنتائج زيارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، للمملكة ولقائه خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود».

وأبرزت الصحف، تخطيط شركة «أرامكو» السعودية لإنشاء أكبر مجمع بحري للصناعات البحرية في الخليج، من خلال مشروع مشترك مع ثلاث شركات أعلنته أمس، وتبلغ كلفته 5.2 مليار دولار، ويهدف إلى المساعدة على تقليص اعتماد الاقتصاد على النفط.

وكشفت الصحف، عن مخطط يستهدف إنشاء صناعة فضاء وطيران في المملكة، من خلال الدخول في شراكات رئيسية تحقق توجهاتها وخططها المستقبلية.

ولفت الصحف، إلى سعي المملكة لإنشاء مرافق في مطار الملك خالد الدولي في السنوات القليلة المقبلة، لبناء طائرات مثل «إيرباص 380» و«بوينغ 777»، في ظلّ التوجه نحو تعزيز الابتكار في ركائز التنمية.

وأشارتلصحف، إلى إيداع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، الأحد الماضي، في حسابات 857 ألف حالة من مستفيدي ومستفيدات الضمان الاجتماعي، مبلغا يصل إلى 1.5 مليار ريال تمثل المساعدات المقطوعة لشهر رمضان الجاري.

ونقلت الصحف، عن المشرف العام على تقنيات البناء الحديثة في وزارة الإسكان «محمد بن معمر»، قوله إن سكان المدن الصغيرة والحدودية هم أكبر المستفيدين من هذه التقنيات من ناحية فارق الوقت والكلفة، مشيراً إلى طموح الوزارة إلى بناء نصف مليون وحدة بهذه الطريقة قريباً.

كما أبرزت الصحف، نفي مصدر في الخطوط الجوية السعودية، رغبتهم في ابتعاث فتيات سعوديات لدراسة علوم الطيران والتدريب.

كما أشارت الصحف، إلى ما كشفت عنه دراسة استقصائية عالمية أجرتها شركة «بورسون - مارتستيلر» بعنوان «تويبلوماسي» أو «دبلوماسية تويتر»، أن تغريدات خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تعد الأكثر فعالية في العالم.

رياضيا، لفتت الصحف، إلى خسارة المنتخب السعودي الشاب لكرة القدم مواجهته أمام نظيره الأوروجواي صفر/1، ضمن منافسات دور الـ16 لكأس العالم تحت 20 سنة.

إشادة أمريكية

البداية مع صحيفة «الرياض»، التي نقلت إشادة المتحدث باسم البيت الأبيض «شون سبايسر»، بنتائج زيارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، للمملكة ولقائه خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود».

وقال في الإيجاز الصحفي اليومي أمس: «لقد بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أولى جولاته الخارجية كرئيس للولايات المتحدة بزيارة المملكة العربية السعودية»، مشيراً إلى أن خطابه في القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت في الرياض كان «نقطة تحول تاريخية، لأجل توحيد العالم المتحضر في الحرب ضد الإرهاب والتطرف وعزل النظام الإيراني الذي تسبب في معظم العنف بالمنطقة».

وأشار «سبايسر» إلى أن خادم الحرمين الشريفين وعدد من القادة، ألقوا كلمات مميزة خلال القمة العربية الإسلامية الأمريكية، وأكدوا أنه لا يمكن إغفال أهمية اجتماع الكثير من قادة البلدان الإسلامية وإدراكهم للحاجة إلى مكافحة التطرف.

وقال إن خادم الحرمين الشريفين عبّر في كلمته خلال القمة عن مشاطرته «ترامب» عزمه في نبذ التطرف والعمل على مكافحة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله.

صناعات بحرية

أما صحيفة «الشرف الأوسط»، فأبرزت تخطيط شركة «أرامكو» السعودية لإنشاء أكبر مجمع بحري للصناعات البحرية في الخليج، من خلال مشروع مشترك مع ثلاث شركات أعلنته أمس، وتبلغ كلفته 5.2 مليار دولار، ويهدف إلى المساعدة على تقليص اعتماد الاقتصاد على النفط.

وأوضحت «أرامكو» أنها وقعت اتفاق مساهمين مع «السعودية للنقل البحري» (بحري)، وهي شركة تسيطر عليها الدولة تشحن النفط لمصلحة «أرامكو» و«هيونداي» الكورية الجنوبية للصناعات الثقيلة، و«لامبريل» وهي شركة هندسية مقرها الإمارات ومدرجة في بورصة لندن.

وسيُبنى المجمع على مساحة 4.3 كيلومتر مربع في رأس الخير على الساحل الشرقي للمملكة.

ويُتوقع بدء الإنتاج في المشروع خلال عام 2019 على أن يعمل المجمع بكامل طاقته الإنتاجية بحلول عام 2022.

وأفادت «أرامكو» بأن المجمع سيعمل «بطاقة إنتاجية سنوية لتصنيع أربع منصات حفر بحرية، وأكثر من 40 سفينة تشمل ثلاث ناقلات نفط ضخمة، فضلاً عن تقديم خدمات الصيانة اللازمة لأكثر من 260 منتجاً من سفن حفر بحرية ومنصات».

وأشارت «لامبريل» في بيان إلى أن المديرين يتوقعون أن «يكون المجمع البحري الأكبر في الخليج من حيث الطاقة الإنتاجية والحجم».

وأوضحت أن الحكومة السعودية «ستغطي نحو 3.5 بليون دولار من الكلفة الإجمالية، على أن يمول المشروع المشترك ما تبقى من الكلفة. وستستثمر «لامبريل» ما يصل إلى 140 مليون دولار وتمتلك 20% من المشروع.

وستكون حصة «أرامكو» 50.1% وتستثمر ما يصل إلى 351 مليون دولار.

ويُذكر أن «أرامكو» كانت وقعت مذكرة تفاهم في شأن المشروع في يناير/ كانون الثاني عام 2016.

ولم تستبعد «أرامكو» أن تزيد كلفة المشروع على 20 مليار ريال (5.3 مليارات دولار).

وستستثمر «بحري» مبلغ 139 مليون دولار في مقابل حصة نسبتها 19.9%، و«هيونداي» 70 مليون دولار في مقابل حصة نسبتها 10%.

ووافق صندوق التنمية الصناعية السعودي الحكومي على توفير تسهيل دَين بقيمة مليار دولار.

وفي إطار الاتفاق، ستشتري «أرامكو» 20 منصة حفر وسفن دعم بحري وخدمات من المشروع المشترك، بحسب ما أوضحت «لامبريل» التي قفز سهمها 13% بعد الإعلان.

ووفقاً لـ«لامبريل» ستشتري «بحري» ما لا يقل عن 75% من حاجاتها من السفن التجارية على مدار عشر سنوات من المشروع، بحد أدنى 52 سفينة تجارية من بينها «عدد كبير» من ناقلات النفط.

صناعة طيران

وكشفت الصحيفة، عن مخطط يستهدف إنشاء صناعة فضاء وطيران في المملكة، من خلال الدخول في شراكات رئيسية تحقق توجهاتها وخططها المستقبلية.

وقال الأمير «تركي بن سعود» رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، إن العمل جارٍ على قدم وساق في المملكة على مجموعة متنوعة من البحوث التي تمتد من علم الجينوم والطاقة المتجددة إلى الصناعات ذات القيمة المضافة وتكنولوجيا النانو.

ولفت إلى سعي المملكة لإنشاء مرافق في مطار الملك خالد الدولي في السنوات القليلة المقبلة، لبناء طائرات مثل «إيرباص 380» و«بوينغ 777»، في ظلّ التوجه نحو تعزيز الابتكار في ركائز التنمية، مع السعي لتحويل الأبحاث العلمية إلى مشروعات استراتيجية، وتعزيز المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتجويد وتوطين الصناعة وتعظيم الصادر الوطني، وتحقيق سياسات التنويع الاقتصادي وتعدد مصادر الدخل.

إن السعودية تعمل على تعزيز موقعها بين الدول الداعمة للابتكار وتوظيفه كإحدى ركائز التنمية، وذلك بفضل وجود كثير من المشاريع الرئيسية المشتركة التي تسهم في دفع عجلة التنمية عبر مجموعة واسعة من الصناعات القائمة على المعرفة.

وأضاف في مقابلة مع خدمة البث المباشر للمنصة العالمية لمجموعة أكسفورد للأعمال بالفيديو، أن الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية والجهات الفاعلة في الصناعة ضمن القطاع الخاص، كانت محوراً بالغ الأهمية في خطط المملكة للانتقال بالبحث والتطوير إلى مرحلة التصنيع والإنتاج.

وأوضح أن «المدينة»، تستهدف التعاون مع المؤسسات البحثية الرائدة على مستوى العالم، لتوفير فرصة الانتقال من الابتكار إلى التسويق التجاري، ملقياً الضوء على بعض الشراكات القائمة، التي ستثمر بالفعل نتائج معززة للاقتصاد الوطني، منها على سبيل المثال التعاون السعودي - الأوكراني، في مجال تصنيع وخدمات الطائرات «أنتونوف».

وتوقع أن تحلق هذه الطائرة، التي تُستخدم للشحن، ويمكنها أن تستوعب ما يصل إلى 90 راكباً، في سماء السعودية، في شهر مارس/ آذار من العام المقبل، كاشفاً عن خطط مفصلة للمملكة تهدف إلى إنشاء مرافق في مطار الملك خالد الدولي في السنوات القليلة المقبلة، يمكن أن يتم فيها أيضاً بناء طائرات مثل «إيرباص 380» و«بوينغ 777».

مستفيدو الضمان

أما صحيفة «عكاظ»، فأبرزت إيداع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، الأحد الماضي، في حسابات 857 ألف حالة من مستفيدي ومستفيدات الضمان الاجتماعي، مبلغا يصل إلى 1.5 مليار ريال تمثل المساعدات المقطوعة لشهر رمضان الجاري.

وتشمل هذه المساعدات المعاشات الضمانية والمساعدات النقدية لأجل الغذاء، وتسديد جزء من فواتير الكهرباء، وذلك بعد إعلان الوزارة دمج تلك الاستحقاقات في حساب واحد، وصرفها دفعة واحدة بدايةً من شهر رمضان الجاري.

وأوضح وكيل الوزارة للضمان الاجتماعي الدكتور «إبراهيم بن محمد الشافي» أنه تم إيداع تلك المبالغ في حسابات المستفيدين بشكل مباشر، بهدف تحسين الظروف المعيشية لهم، لافتا إلى أن برنامج المساعدات المقطوعة يأتي ضمن البرامج المساندة التي تقدمها وكالة الضمان الاجتماعي، ويتم من خلال هذا البرنامج تقديم مساعدات نقدية مقطوعة للحالات التي استوفت أهلية الاستحقاق للمساعدة.

تقنيات حديثة

أما صحيفة «الحياة»، فنقلت عن المشرف العام على تقنيات البناء الحديثة في وزارة الإسكان «محمد بن معمر»، قوله إن سكان المدن الصغيرة والحدودية هم أكبر المستفيدين من هذه التقنيات من ناحية فارق الوقت والكلفة، مشيراً إلى طموح الوزارة إلى بناء نصف مليون وحدة بهذه الطريقة قريباً.

وأضاف «بن معمر»: «تقنيات البناء هي إحدى حلول خفض كلفة البناء للمواطن بحسب قدرته الشرائية، التي تراوح الآن - بحسب الدراسات - بين 200 و700 ألف ريال، إذ يستطيع المواطن بهذه الطريقة الحصول على مساكن منخفضة الكلفة».

وبين أن تقنيات البناء الحديثة تعتبر بالنسبة إلى المواطن الذي يسكن في المدن ذات التصنيف «ب» و«ج» والمناطق الحدودية من أفضل الوسائل لبناء مساكن منخفضة الكلفة، لأن جميع الأطراف ذات العلاقة مستفيدة، إذ يستطيع القطاع الخاص أن يحقق ربحية من خلال هذه التقنية، والمواطن يستطيع أن يحصل على المسكن، والوزارة تستطيع أن تلبي الطلب المتزايد من المواطنين الذين في قوائم الانتظار.

وشرح «بن معمر» الفكرة، قائلاً: «عندما نتحدث عن تقنيات البناء نحن لا نتحدث فقط عن الهيكل الإنشائي أو التشطيبات فقط، بل نتحدث عن التقنية في مرحلة التصميم والبنية التحتية وفي البناء والتشغيل والصيانة، وكذلك التقنية في مرحلة إعادة التدوير، فهذا نظام متكامل نعمل عليه».

وأضاف: «لدينا 38 مبادرة لحل أزمة الإسكان، منها الرسوم على الأراضي البيضاء التي ستوفر أراضي في متناول اليد، وتوفير أراض من الوزارة، والدخول في شراكات مع القطاع الخاص».

ابتعاث طيران

كما أبرزت الصحيفة، نفي مصدر في الخطوط الجوية السعودية، رغبتهم في ابتعاث فتيات سعوديات لدراسة علوم الطيران والتدريب.

وقال المصدر إن لديهم أعداد كبيرة من الحاصلين على رخص طيران والمبتثعين السعوديين من الشبان.

ورد المصدر على ما تردد أخيراً، في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص قبول عدد من السعوديات للتدريب ودراسة علوم الطيران، بالقول إن «الخطوط السعودية كانت سباقة في توفير المجال أمام المرأة السعودية لخدمة بلادها من خلال العمل في المؤسسة وفق الضوابط الشرعية، وأثبتت جدارتها وتفوقها في مهمات عملها في الشؤون المالية وتقنية المعلومات ومركز الاتصال الموحد للحجز وغيرها».

وأكد أن هناك أعداداً كبيرة من الحاصلين على رخص الطيران والمبتعثين لدراسة علوم الطيران من الشبان السعوديين «ما ينفي الحاجة إلى ابتعاث سعوديات للتدريب على الطيران».

يُذكر أن عدد السعوديات العاملات في «الخطوط السعودية» يصل حالياً إلى حوالى 500 سيدة يعملن في عدد من المجالات، وأكدت أن توظيفهن تم وفق خطة «تتوافق مع الضوابط الشرعية وتُواكب ما تشهده أنشطة المؤسسة من تنوع وتطوير متسارعين».

تأثير «تويتر»

كما أشارت صحيفة «الاقتصادية»، إلى ما كشفت عنه دراسة استقصائية عالمية أجرتها شركة «بورسون - مارتستيلر» بعنوان «تويبلوماسي» أو «دبلوماسية تويتر»، أن تغريدات خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تعد الأكثر فعالية في العالم.

وذلك بحسب الدراسة، التي رصدت التفاعل الجماهيري مع التغريدات خلال الفترة من أبريل/ نيسان 2016 حتى 20 مايو/ أيار الماضي، استناداً إلى متوسط عدد مرات إعادة التغريد من المتابعين في شتى أنحاء العالم.

وأوضحت الدراسة، أن خادم الحرمين الشريفين أطلق 10 تغريدات على صفحته خلال العام الماضي 2016، وتلقى على إحدى التغريدات ما مجموعه 147 ألفاً و456 رداً، في مقابل 31 ألفاً و100 رد لكل تغريدة للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب».

وضمت الدراسة كل من «ترامب»، الذي حل في المرتبة الثانية بعدد متابعين بلغ 30 مليوناً و133 ألفاً و36 متابعاً، فيما احتل بابا الفاتيكان البابا «فرانسيس» المرتبة الأولى من حيث عدد المتابعين برقم وصل إلى 33 مليوناً و716 ألفاً و301 متابع.

«الأخضر» يخسر

رياضيا، لفتت صحيفة «الوطن»، إلى خسارة المنتخب السعودي الشاب لكرة القدم مواجهته أمام نظيره الأوروجواي صفر/1، ضمن منافسات دور الـ16 لكأس العالم تحت 20 سنة.

وواصل منتخب الأوروجواي مشواره بنجاح في البطولة ليصل إلى ربع النهائي للمرة التاسعة في تاريخه، بينما خرج المنتخب السعودي من دور الـ16 للمرة الثانية في تاريخه بعد خروجه من نفس الدور في كولومبيا 2011.

انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي مع تبادل للهجمات وبراعة لحارسي المنتخبين، وبعد ثلاث دقائق على انطلاق الشوط الثاني، سجل الأوروجواي هدف الحسم عن طريق ركلة جزاء تقدّم لها قائده «دييجو دي لا كروز» وسجلها على يسار الحارس «أمين البخاري».

ولم يشهد ما تبقى من الشوط الثاني الكثير من الأحداث، حيث فشل المنتخب السعودي في العودة، وتشكيل خطورة حقيقية على مرمى الأوروجواي.

  كلمات مفتاحية

أمريكا السعودية ترامب الإرهاب صناعات بحرية طيران الفضاء صحف الأخضر الضمان

السعودية تسعى إلى إظهار «ريادتها الاقليمية وتعزيز نفوذها» خلال زيارة ترامب

السعودية تخصص أكثر من 2.2 مليار ريال لمستفيدي الضمان الاجتماعي خلال شهر