ناشد موظفون سعوديون الملك «سلمان بن عبدالعزيز» التدخل لإعادة العلاوة السنوية لرواتبهم، بإطلاق وسم حمل عنوان «#نناشد_الملك_سلمان_علاوتنا».
وعبر عدد من المغردين عن معاناتهم المعيشية وسط ظروف السعودية الحالية، حيث علق أحد المغردين، قائلا: «إن 200 ريال كل شهر، تنفع المواطن الغلبان؛ إيجار شقة، بنزين سيارة، فاتورة جوال، مصروف جيب، مواد غذائية، إلخ..».
وكتب مغرد آخر: «العلاوة حق، ومن المنطق أن تعود، كما عادت باقي البدلات والمزايا، ولاشك أن بعض الأسر في أمس الحاجة لهذا المبلغ المتواضع».
وفي سياق متصل، أوضح خبراء سعوديون أن إيقاف العلاوة السنوية، يخالف القانون الخاص بالوظائف الحكومية، الذي ينص على أن ينال كل الموظفين علاوة سنوية تضاف إلى راتبهم الأساسي في شهر محرم من كل عام هجري.
وكانت وزارة المالية السعودية، قالت في وقت سابق من مايو/أيار الماضي، إنها لن تمنح موظفي القطاع العام الحكومي علاوة سنوية على رواتبهم للعام الهجري الجاري 1438.
وقال وزير المالية «محمد الجدعان» آنذاك إن الأمر الملكي الصادر في أبريل/نيسان الماضي، نص على إعادة المكافآت والبدلات لموظفي الدولة ولم يشمل العلاوات، مضيفا أن الذي سيعاد لرواتب موظفي الدولة هو فقط المكافآت والبدلات.
وأثارت قضية العلاوة السنوية جدلا واسعا في المملكة بين آلاف الموظفين الغاضبين من إمكانية أن يتم حرمانهم من علاوتهم السنوية بعد أن أصدر العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» في أبريل/نيسان الماضي، أمرا ملكيا قضى بإعادة البدلات والمزايا المالية للموظفين بعد إيقافها لأشهر.
وينص القانون الخاص بالوظائف الحكومية في السعودية على أن ينال كل الموظفين علاوة سنوية بمقدار 9% من راتبهم الأساسي، تضاف إليه في شهر محرم من كل عام هجري.
وصادف شهر محرم الماضي، أكتوبر/تشرين الأول من العام 2016، ما تسبب بحرمانهم من إضافة تلك العلاوة، بسبب صدور أمر ملكي في سبتمبر/أيلول الماضي قضى بوقف صرف المزايا والبدلات والعلاوات للموظفين.
ومنذ صدور الأمر الملكي بإعادة صرف البدلات والمزايا والعلاوات للموظفين، في 22 أبريل/نيسان الماضي، يطالب الموظفون السعوديون العاملون في القطاع الحكومي العام، بتوضيح من وزارتي المالية والخدمة المدنية حول العلاوة السنوية التي حرموا منها خلال فترة تطبيق إيقاف صرف البدلات.
يشار إلى أن أعداد الموظفين السعوديين تبلغ نحو 1.5 مليون موظف حكومي، تأثرت رواتبهم بسبب إلغاء إضافة العلاوة السنوية.
